ارسال بالايميل :
9799
بقلم / نجيب المظفر
تشير معلومات حصلنا عليها من مصادر خاصة الى أن الحوثيين غامروا بكل قوتهم في الهجوم على مأرب بعد وعود بإسقاطها قطعوها لأمريكا، والإمارات اللتين دعمتا بسخاء هذه المعركة بعد ان تولى التنسيق بين المليشيا وبين الأمريكان والإمارتيين ضباط أمن قومي يتبعون عمار عفاش الذي يرى هو وأخوه طارق أن مأرب تمثل نقطة إلتقاء لأهدافهم مع أهداف الحوثي.
فطارق عفاش يرى أنه لايمكن لقواته أن يكون لها وجود بمأرب حيث منابع النفط إلا إذا تعزز خطر الحوثي عليها ومن هذا المنطلق تم قبل معارك فرضة نهم مطلع العام الماضي، وقبل معارك الحزم كذلك، وقبل معارك صرواح الحالية رفد المليشيا الحوثية الإرهابية بكتائب مكتملة العدد، والعدة أوعز لها بعد تدريبها وتسليحها بالساحل بأن تنضم بشكل جماعي للقتال في صفوف المليشيا في جبهات مأرب، والجوف،
وتتحول بعد تحقق حلم السيطرة على مأرب، وانتقال قوات تابعة لطارق للقتال فيها نظرا لعجز الجيش المتواجد فيها عن القيام بمهامه حسب ظنهم لقوة مهمتها ضرب مليشيا الحوثي من الداخل ليتسهل لقوات طارق تحقيق الانتصارات السريعة والسهلة على المليشيا والتقدم صوب صنعاء
وهو السيناريو ذاته الذي باء بالفشل عند اجتياح صنعاء في 2014م من قبل الحليفين المعلنين عفاش والحوثي، والذي يجري حاليا اعادة تكراره بنفس الحليفين اللذين أظهرا هذه المرة العداء وأبطنا التحالف غير أن الهدف واحد وهو اسقاط مأرب والقضاء على الجيش الذي قاتل فيها من بداية الحرب في العام 2015م وحتى الآن رغم ما مورس في حقه من حرب منظمة وصلت لحد استهدافه في قوته الضروري فهل فهمتم الدرس، ووعيتم طبيعة الأعداء، والمشاريع، ولماذا يتم الاتفاق على هدنة في الساحل الغربي في هذا التوقيت؟!
اضف تعليقك على المقال