ارسال بالايميل :
846
بقلم / علي الشعيبي
الصرعات الجنوبيه القائمه على الجهويه والمناطقيه يقودها اهرام السلطه الجنوبيه من الطرفين الشرعي والانتقالي
وسقطت القضيه الجنوبيه بين حوافر خيول صراعهم بشكل او باخر واصبحت شعارات يستخدمها الطرفان لتقوية موقفه واستجداء الشارع الجنوبي بنهضويه ثوريه لا تمتلك روح الثوريه اصلآ،،،
بقدر امتلاكها للاحقاد والماضي الاسود الذي نسف روح التصالح والتسامح الجنوبي واصبح الشعب ضحية هذا الصراع القيادي الذي حرمه من العيش الاقل من الكريم وسلب حقوقه الانسانيه والبشريه والاجتماعيه..
وهذا الصراع جعل القضيه الجنوبيه تدوس على لغم المناطقيه ولن تستطيع رفع القدم خشية انفجار اللغم المناطقي الحقير..
وبهذا الوضع لابد من فكفكت الالغام المناطقيه وابطال مفعولها الممول خارجيآ والعوده الى طاولة الحوار الجنوبي الصادق والاخوي.
حتي يتم انقاذ مايمكن انقاذه من اشلاء الجنوب واوصاله المتقطعه بين التدخل الخارجي ومفهومية الاحاديه وانانية الذات ،،
ليصبح للجنوب متنفس سياسي قائم على الود والاخلاص والسياده الغير مرهونه وانقاذ الفريسه الجنوبيه من بين فكي التمساح السعودي
الذي جعل شرعية الرئيس هادي اسيرة مربع ام الحمام بالرياض.
وقوض نشاط قيادات المجلس الانتقالي والابقاء عليه في المملكه واقتصار دوره على العزب.
#ابو_باسل
اضف تعليقك على المقال