ارسال بالايميل :
6703
علي باسعيده
- تفاجئت بقرار وزير الشباب والرياضة الأستاذ/ نايف صالح البكري باعتماد ستة اندية جديده في محافظة شبوة أثناء زيارته الاخيره للمحافظة!
- وايا كانت مبررات الاعتراف فإنها ستفتح الباب لأندية جديده في محافظات أخرى وهو أمر لايصب في مصلحة الرياضة ولا تطويرها بقدر ما انها ستكون عبئا جديدا على المحافظة ومخصصاتها الضئيلة جدا وهذا أمر يعرفه الجميع..
- كنت اتمنى من معالي الوزير خطوه او قرار آخر عكس القرار الذي اتخذه يتمثل في دمج الأندية بدلا من الاعتراف بأندية جديده !
كما هو الحال بأندية (صنعاء) التي لم نشاهد فيها أندية جديده رغم كثافة عدد السكان بل انه تم دمج بعض الاندية، وهناك دول شقيقه اتخذت خطوة الدمج
، كا الإمارات وغيرها..
- ان قرار الاعتراف بأندية جديده في شبوه أو في اي محافظة اخرى قرار خاطئ من وجهة نظر الكثيرين بل نقدر نقول عنه انه قرار سياسي مغلف بغطاء رياضي !
والسياسه تتعارض مع الرياضة بل انها مدمرة لها والشواهد كثيره..
- وبالعودة لقرار الوزير ومن واقع التجربه فإننا نشاهد ونتابع معاناة الأندية الجديده والتي بعضها يمارس لعبه واحده أو لعبتين كاقل تقدير يلعب فيها دور المشارك لا المنافس كون إمكانيات الأندية الماليه والفنية ضعيفه.
فهي تعتمد على مصروف الوزارة الضعيف والذي يصرف بشق الأنفس فكيف بها أي هذه الأندية ان تمارس أنشطتها وتشارك في المسابقات المحلية وهي تفتقد للدعم المالي الكامل ولا تملك الكادر البشري؟..
فكان الاحرى والمأمول من زيارة معالي الوزير اعتماد زيادة مخصصات الأندية وتعزيز البنية التحتية بمشاريع جديده وصيانة القديم منها وليس فتح باب الاعتراف لأندية جديده لإتملك مقومات نادي والكلام ليس لأندية شبوه الجديده بقدر ماهو واقع مشاهد في أندية كثيرة في أكثر من محافظة باتت فيه هذه الأندية التي تحصلت على اعترافات مسبقه في وضع لاتحسد عليه..
- اتمنى للمرة الاخيره إقفال باب الاعتراف بأي أندية جديده والتفكير في آلية جديده تضمن للأندية المعترف بها رسميا ان تمارس نشاطها بالشكل الصحيح وان تكون مشاركتها للتنافس وليس لتأدية واجب وسحب المخصص الضعيف..
وعلينا الاستفادة من الاعترافات المسبقة ودراسة الأثر الذي أحدثته سلبا وايجابا..
مع أنني لم ارى سوى معاناة ومشاركات هزيلة تحت يافطة نادي رياضي ثقافي اجتماعي..
والله من وراء القصد.
٨_١٠_٢٠٢٠
اضف تعليقك على المقال