ارسال بالايميل :
6235
فؤاد باضاوي
أن نتحدث عن معاناة المذيعة اللامعة / أنيسة خميس / في مصر فهذا لايعني إن أحد لم يقم بالواجب تجاهها ، وإستغلال ذلك من قبل البعض لتجريح هذا وشتم ذاك دون دراية بالحقيقة وبخس الناس أشيائهم ونكران جهود من أسهم في مساعدتها للسفر والعلاج ، شممت ذلك يوم كتبت عن معاناة / أم صلاح / وذهاب البعض صوب إذاعة المكلا ومديرتها الزميلة / أفراح محمد / إنها لم تقدم / لأنيسة خميس / شيئا ، وهذا مناف للحقيقة ولايمت لها بصلة ، وإحقاقا للحق وإنصافا لخلق الله فأن الزميلة / أفراح محمد /سعت لإستخراج تذاكر السفر ومبلغ مالي من محافظ حضرموت اللواء الركن / فرج سالمين البحسني / وتم إستلامها من قبل إبنتها بل وقامت أفراح برفقة المدير العام لمكتب الثقافة حينها / خالد القحوم / بزيارتها وتسليمها درع تكريما لها في منزلها بالشرج ، وبعد ذلك تعثر سفر أنيسة لمصر أسهمت أفراح في التدخل للتسريع بسفرها الى القاهرة .. هذا ماأعرفه وكثيرون أسهموا في مساعدة الأستاذة /أنيسة خميس / وهذا في ميزان حسناتهم عند الله عز وجل ،، ولن نقول كثيرا من الكلام فخير الكلام ماقل ودل ،، لقد طالت فترة علاج المذيعة الأم / أنيسة خميس / وهذا ماصعب تكاليف علاجها ، وعندما نناشد فأننا نناشد المسئولين في وزارة الإعلام بأن يساهمون في علاج المذيعة القديرة وأمر مواصلة علاجها لصعوبته يتطلب تدخل حكومي وأن تعزز السلطة المحلية دعمها للمديعة المبدعة آنيسة خميس وربنا يعجل بعلاجها ويسهل لها أمورها وأن لايتطاول أحد على ويعمل نفسه وصيا عليها ويجرد الناس من إنسانيتهم دون أن يعرف هؤلاء تفاصيل كثيرة عن علاجها ومرضها وماقدم لها وماتحتاجه الان في رحلتها العلاجية الطويلة ، ولاتبخسوا الناس أشيائهم !!
اضف تعليقك على المقال