يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

سيئون .... وتجاهل قوة الجمعية العمومية.

عوض بافطيم
  بقلم / عوض محمد بافطيم سعدت كثيرا بقرار مجلس ادارة نادي سيؤون باللقاء مع اعضاء الجمعية العمومية , سوى كان برغبة منهم او ان هناك ضغط على عليهم لعقد الاجتماع .!. المهم ان الادارة قررت اخيرا عقد الاجتماع بعد مرور وقت ليس بالقصير مقداره سنوات طوال لم تعقد أي من ادارات الاندية أي لقاء الا في حال الاجتماعات الانتخابية. للأسف كثير من الاندية في وادي حضرموت ومنها نادي سيؤون تجهل اهمية الجمعية العمومية , حيث ان هذا التجاهل خلق شيء من الفعل ورد الفعل وجعل الجمعيات العمومية (تدمن) السلبية في خدمتها للأندية واصبح ليس لها أي دور يذكر في خدمة الاندية. ادارة النادي لم تدع الجمعية العمومية ربما لأنها تعتقد ان الاجتماع سيكون عبارة عن (تحقيق) وحشر الادارة في زاوية ضيقة و اخراج (المخبأ) ان كان هناك (مخبأ). ومن الملاحظ في الوقت الراهن , اصبح دور الجمعيات العمومية يقتصر على مجرد الانتقادات والشكاوى، ودون أن يصاحب هذه الانتقادات والشكاوى دور ميداني فاعل داخل النادي من أجل إصلاح أي إعوجاج ومن أجل أن يؤدي النادي دوره على الوجه الأمثل. تراجع دور الجمعيات العمومية في الأندية الوطنية في السنوات الأخيرة يعد أحد أبرز الأسباب التي قلصت الأدوار التي كانت تلعبها هذه الجمعيات في السنوات السابقة، وتحديداً في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عندما كانت تساهم في توجيه الادارات ودعمها. من وجهة نظري المتواضعة أرى أن سبب تراجع دور الجمعيات العمومية في الأندية يعود إلى الجمعيات نفسها قبل أي أحد آخر، فنحن نعلم أن الأندية مؤسسات رياضية وشبابية وثقافية وفنية مفتوحة للجميع وفق شروط وضوابط كما هو في سائر بلدان العالم، ومن هذا المنطلق فإن أعضاء النادي العاملين والذين يشكلون الجمعية العمومية مطالبين بأداء واجباتهم تجاه ناديهم وفي مقدمة هذه الواجبات تسديد الاشتراكات الشهرية أو السنوية التي تخولهم للمشاركة في صناعة القرار. للجمعية العمومية دور مهم تجاهلته ادارة النادي السابقة على الاقل في الوقت القريب المنظور , حيث غيبت هذا الدور المهم والمتمثل في المساعدة او المساهمة في اتخاذ القرارات المهمة التي تخص النادي , والتي من اهمها منشئات النادي التي ضُمت الى ارضية ستاد سيؤون الاولمبي والتي لازال النادي (يشّحت) التعويض سنوات وسنوات دون فائدة , ايضا قضية المنشئة الاستثمارية للنادي التي بنيت من حصة المحافظة من النفط , لازالت محلك سر بالرغم من الأوامر الصريحة من الوكيل بن حبريش الكثيري بتسليمها فورا!. لو كانت الجمعية العمومية للنادي فاعلة لما وصلت الامور الى هذا المنحى , ولكم ان تنظروا الى الجمعية العمومية لنادي سلام الغرفة ولأنها جمعية (حية) ارغمت السلطة المحلية بالتدخل وتغير شكل مجلس الإدارة !. اتمنى ان يكون الاجتماع القادم لإدارة (الرشيد مهمدي) فاتحة خير لعلاقة متميزة مع الجمعية العمومية ومع الصالح العام للنادي وعدم استخدامها كـــ (مناديل المسح ) للاستخدام المؤقت.!.

اضف تعليقك على المقال