علي باسعيده - دائما الألمان يقدمون لنا دروسا في كرة القدم وفي الرياضة عموما.. الألمان القوة الكروية الضاربه وصاحبة أربع كؤوس عالم و بطولات أوربا لدوري الأبطال ومثلها الكأس وضعفها في قطاع الناشئين والشباب إلى جانب مسابقاتها المثيرة الحافلة بكل فنون وخطط اللعب وناديها المذهل بايرن ميونيخ .. - هاهم الألمان يخرجون عن حصار كورونا ويعلنون عن عودة دوران الكرة في ملاعبهم من خلال استكمال ماتبقى من منافسات البند سيلغا .. -خبر أفرح عشاق الكرة وفتح بصيص أمل لعودة الحياه للملاعب بعد أن يرفع الله عنا وباء الكورونا.. -فمنافسات الدوري الألماني جميلة ومثيرة وتقدم دروسا كروية في غاية الأهمية لما تمتلكه من خبرة وخبراء كرويين اذهلوا العالم بأسلوبهم الشيق لتبقى المدرسة الألمانية واحده من أفضل المدارس الكروية العالمية.. -فمن لاينسى نجوم مثل القيصر بكنباور والحارس الفذ شوماخر والهداف مولر ويورغن كلينزمان وما تيوس ومن جيل اليوم توني كروس والحارس الفذ نوير وسامي خضيره.. -حقا ان الكرة الألمانية كرة متطورة ومدرسة مختلفة أثرت على الكرة العالمية وساهمت في التطور الكبير الذي تشهده الساحرة المستديرة.. نأمل أن نسمع قريبا عودة الحياة لجميع الملاعب التي اشتقنا لصخبها ومنافساتها الجميلة ..