ماهر المتوكل
هل اتتهي عهد الدراماء الاسلاميه او لنكون اكثر دقه مسلسلات السيره والانبياءومسلسلات عمر بن الخطاب والصحابه الاخيار وعمربن عبدالعزيز وعمربن العاصوخالد بن الوليد وابطال السيره والاسلام وغيرها من الدراماء الخاصه بشئون الدينوالفقه وقضاة الاسلام وغيرها التي كانت تتزاحم بها القنوات في رمضان؟..
وشياً فشئيآ بدات المسلسلات تتقلص ليصل واقع قنواتنا الاسلاميه والعربيه الي ماوصلنا اليه فلا مسلسل درامي ديني وبعض القنوات حافظت علي تذكيرنا برمضانبشوية تواشيح واناشيد عن رمضان مجرد سؤال قفز الي الواجهه بعد قرب الانتهاءمن الدراماء الرمضانيه بعد ان شارف الشهر الفضيل علي الختام وعلي عكس ما نتمنئبدات بعض القنوات لعرض مسلسلات ذات دعوه تطبيعي ومضمونها يدعوا لان تصبحفلسطين قضيه تخص الفلسطينيين بعد ان كانت فلسطين قضيه الامه الاسلاميه تحولتبالتدريج الي قضيه عربيه وضخت الماكينيه التطبيعيه لايصال ان فلسطين قضيه تخصالفلسطين وضاقت القنوات بفلسطين والفلسطين واختفت فلسطين الي جوار الدراماءالاسلاميه لتصبح الدراماء الاسلاميه وفلسطين مجرد امر هامشي في القنوات والاغرببان المشاهد المسلم والعربي خصوصآ تقبل التهجين بصوره تدعوا للتعجب ولم تناقشالنخبه او المتابع العادي ما الذي يحدث ولماذا تقلصت الدراماء الخاصه بالاسلام والانبياءوالرسل ورجال حول الرسول وسيرة عزة الاسلام والمسلمين عندما فعلتهم العقيدهوالايمان واليقين ليتصدروا المشهد العالمي ويسودون علي كافة الحضارات بفضل الدينودعونا نخرج من واقع دراماء البرنس للنجم محمد رمضان او الزعيم عادل امام فيفلانتينو والفتوه لهاني جلال وجنون رامز جلال وبدرية طلبه وانتصار في الكاميراءالخفيه او المخفيه والذي عرضته قناة النهار ولن نتكلم عن قنواتنا اليمنيه المحدودة فيالامكانيات الماديه وغيرها ومحدوية تاثيرها حتي بعكس القنوات الاكثر شهره ‘ومتابعهالخليجيه والمصريه وحتي تم تحجيم الدراماء السوريه التي تفوقت علي الدراماءالمصريه في بعض الاحايين رغم معاناة الدراماء السوريه التي تاثرت بالهجوم التتريعلي سورياء من محؤرالشر العالمي ودعونا نسال ببرائه او بسذاجه هل ما حدثوسيحدث لاحقآ من تغريبنا عن الاسلام ورموزه وعن معاناة الشعب الفلسطيني تم ببرائهوبدون استراتجيه ومنظومة مدعومة من الادوات التي تضر بالاسلام وبالعرب وقضاياهماو ما حدث لانفصال المسلم والعربي عن الاسلام وعن عروبته ولماذا اختفئ دور النخب منمثقفين واعلاميين ومنظمات شبابيه وناشطين واين دور العلماء والدعاه المنسلخين مناباطرة الانظمه ومن يخدمون الاسلام بحق ام ان الواقع يؤكد بان العلماء والدعاهاصبحوا كالقنوات تحكمهم منظومة تتمثل بمنهجيه وتمويل والشواهد وما حدث موخرآيوكد هذه الفرضيه واين دورالشعوب الاسلاميه والعربيه التي تضج وسائل التواصل بكلشئ ما عداء غربتنا عن الاسلام والعروبه ومسخنا من خلال القنوات والماكينه الاعلاميهالتي تضر ولا تخدم الاسلام ولا المسلمين وما سبق دعوه للمحاكاة والمشاركة كلآ بوجهةنظره هل نجحت المنظومه المتحكمه والمموله في انهاء عهد الدراماء الاسلاميه وبسخلاص.
اضف تعليقك على المقال