يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

كورونا وورطة اوربا الرياضيه!!

ماهر المتوكل

ماهر المتوكل

صحيح بان العالم في ورطه بسبب كورونا والرعب يدخل الي ابسط بيت في دهليزووصل الي قصر الملكة اليزابيت ومس الضر الملكة وابنها   ورئيس  وزراء بريطانيا  وشخصيات سياسيه واقتصاديه وفنيه ورياضيه وفي الشدائد تظهر معادن الرجالونبلهم  وحقائق البشر التي تخفيها الملابس والماسكات والاقنعه وقد تعرئ اللاعبونالذين كانوا ينعتون بعباد المال واتهام البعض باللصوصيه لتهرب بعض اللاعبين منسداد الضريبه الخاص بالدخل وافتضاح لاعبين كبار لتزوريهم في الاعلان عن دخلهمالسنوي واخفاء بعض الايرادات وخصوصآ ما يمس ايراد الاعلانات لبعض النحوم الذينرائعون في الملاعب ولديهم جماهيريه ومتابعه كاسحه وعابره للقارات وكما قلنا جاتبلؤة وورطة، وجايحة كورونا ليعلن بعض اللاعبين العرب ولاعبين من مختلف الاسقاعمعدنهم وجبهم لفعل الخير بعمل اعلانات توعويه مجانيه وتدعون الناس للبقاء فيالبيوت وخاطب الاوربين الاطفال الذين ينقادون ويتاثرون بالنجوم  افضل من اولياءامورهم وقدموا  بعض النجوم تبرعات غير عاديه لبلدانهم وكان البعض انسانيآ بامتيازلاعلانه التبرع لاقرب بنك اديهم للحساب الخاص بمرض كورونا معتبرآ بان الجايحهعالميه وانسانيه بامتياز وبان ما يهم هو التبرع  للانسانيه دون تخصيص للحئ اوالمدينه الذي ينتمئ لها هذا النجم او ذاك وفي نفس الاوقات بعض اللاعبين المحسوبينعلي سفراء النواياء الحسنه كما هو حال بعض نجوم الفن غناءآ وتمثيلا تواري عنالانظار ولم يعد الناس يشاهدونهم  ومن رعبهم من المطالبه لهم بالتبرع بالحفلاتالخيريه النادره التي تقام لغرض حشد الجهود وجمع التبرعات اختفئ البعض وامتنعحتي عن المشاركه بمسلسلات رمضان وطالبوا بتاجيلل التصوير لما بعد رمضانواختلطت الاوراق لبعض المنتجين والمخرجين واللالتزامات واصابة نكبة جايحة كوروناعلاقات الشعوب والدول قبل الافراد فشاهدنا من خلال المتابعه البلطجه واعمال التقطعللكمامات  وادوات  الرعايه الخاصه بالمعقمات واجهزة التنفس وتبادل اتهامات وبرز جليآالمثل الشائع (ياروح ما بعدك روح) فلم يابه ترامب بابرز حلفائه علي مدي القرن الماضياللذان يصلان لحد التلاحم مع امرية والمتمثلان في بريطانيا. وفرنسا حليفا امريكا عليالدوام وكل كل الحروب الظالمه والمشبوهه ولم يراع ترامب فيهم الا ولا ذمه وعمل النقيضبارسال مليون كمامة الي اسرائيل مشكلا صدمه ربما لم تصحوا منها بريطانيا وفرنسالليوم فقد نهب ترامب كمامات خاصه ببريطانيا وفرنسا ومارس جبروته علي شركاتصينيه والمانيه واطاح بدعم منظمه الصحه العالميه ومولد وصاحبه غائب وفي الجانبالاهم والابرز والذي يهمنا زيادة نسبة القضاياء بين معظم اللاعبين والانديه بسبب اعلانبعض الاندية تخفيض الرواتب بعد انطفاء شعلة الملاعب وتوقف دوران المستديره فالنادييصرخ ويتحجج بالافلاس وقد خفضت بعض الانديه الرواتب وتخلصت من بعض العمالهواضطرت انديه لبعض الاصول  وفي ظل كورونا اسقطت معظم الانديه والموسسات اوالشركات او المصانع العالميه كل ما يتعلق بحقوق التعاقد الذي يظل شريعة المتعاقدينونسفت بحقوف الموظفين وتخلصت منهم والبعض ضرب حتي بالمبادئ والقيم فدخلاتالتصفيات لمن يقفون علي كراسي روساء  النقابات مستغلين بان كل شي اصبخ جائزوفرغ واسقط كل قانون حامئ للموظف والعامل والانسان بذاته وامام كم الدعاوئ وحججاللاعبين الذي رفعوا دعاوي ويصرحون بالمطالبه بحقوقهم لانهم ملتزمين بشروط التعاقدومتواجدين وغير ممتنعين من التدريب ولكن اجايحه والحجر الصحي وتوقف البطولاتخارج ارادتهم وليسوا مقصرين او متسببين او مشاركين بما اصاب العالم اجمع وفيالمقابل تصرخ وتعلن نكبتها وعدم حصولها علي الايرادات التي كانت تغطئ المستحقاتوتجلب دعم للنادي وبان تنفيذ عقود الدفع للاعبين والموظفين ضرب من الجنون. والخيالوما زاد الامر سوءآ عدم مقدرة المحاكم الرياضيه او غيرها عقد جلسات او غيرها وظهرتمن،خلال التداولات في وسائل التواصل ازمة حقيقيه تتكثل في وجود التشريع لمثل هكذاجايحه والتي اوقعت المشرعين والمحاكم في ورطة الفصل بين اللاعبين والانديهوالموسسات والشركات والمصانع حتي لما بعد تجاوز محنة جايحة كورونا التي نامل انتكون في القريب العاجل بمشيئة الله ونادى بعض العقلانيين من خلتل وسائل التواصلاو مقاطع بالبتيوب لضرورة التوصل لتسوية تقوم علي منهجيه اوقاعدة لا ضر ولا ضراروبما لا يجحف بحق اللاعب او النادي او بنفس السياق العمال المقالون والجهات التييتبعونها ولا. نملك الا الدعاء لله في هذا الشهر المبارك ليرحم العالم اجمع فقيره وغنيهفالبلاء والوباء اكبر من حجم عقول البشر وورطة غياب الحلول الناجعه التي تمنعتساقط الاجساد هنا او هناك وسط تزايد للخوف والرعب من المجهول وبس خلاص

اضف تعليقك على المقال