ارسال بالايميل :
5994
علي باسعيده
بعد مباراه للنسيان هاهي الامال تعود ومعها الامنيات ترتفع في تصحيح الصورة الحزينة التي قدمها المنتخب امام المنتخب الايراني..
منتخب العراق هو الفريق الثاني الذي سنلعب معاه ومن بعده سنلعب مع منتخب فيتنام..
شاهدنا لقاء المنتخبين فالمنتخب العراقي قوي ويمتلك الخبره في مثل هذه البطولات واستطاع بخبرة لاعبيه وقوتهم من قلب الطاولةعلى الفيتناميين!
الى جانب ان المنتخب الفيتنامي هو الاخر منتخب محترم ويجب الحذر منه واحترامه.
غير انه بامكان منتخبنا ان يعيد الثقة بجمهورنا بتحقيق نتيجه ومستوى طيب..
وهذا امر بيد المدرب واللاعبين بعد توفيق الله!..
فالمدرب الذي قال في اولى تصريحاته انه يعرف طريقة لعب الايرانيين ويعرف امكانيات المنتخب الايراني ..
لم نرى ذلك مطبقا في الملعب وفي خطة اللعب!
فصال وجال الايرانيون وتفننوا في كل شي..
فيما منتخبنا بقى منبهرا وينظم للايرانيين خط سيرهم..
منتخب العراق كما اسلفنا منتخب قوي نامل ان نرى تكتيك يضعف هذه القوه وان لايجعلها تفتك بمنتخبنا وتقتل طموحاتنا..
اتمنى ان ارى بصمات مدرب واستفادة لاعبين محترفين يلعبون مع افضل المدربين وفي اجواء مثالية ورائعة..
اما المحليون منهم فلا لوم عليهم فهم يلعبون في ظروف صعبة ومن دون مسابقات رسمية مستمرة..
اتمنى ان تتحسن الصورة ويعود الامل قبل مباراة الفلبين في خاتمة هذه البطولة..
وياستار استر من نتائج تزيدنا احزانا واوجاعا ..
فيكفي ما نتلقاه من خسائر سياسية وفي الارواح..
فالوطن لم يعد يحتمل كل هذا..
9 يناير 2019
اضف تعليقك على المقال