ارسال بالايميل :
9239
علي باسعيده
أثرت تداعيات مرض (كرونا) على النشاط الرياضي كبقية القطاعات الأخرى التي أوقفت نشاطها بسبب هذا الوباء الذي نسال الله إن يدفع به عن جميع المسلمين والمواطنين في العالم.
القطاع الرياضي أوقف جميع نشاطاته ومسابقاته بناء على تعميم وزير الشباب والرياضة الذي أشار إلى ذلك إلى جانب أهمية مساهمة القطاع الرياضي والشبابي في الجهود المبذولة لمكافحة هذا الوباء والتوعية بمخاطره على الإنسان.
وإزاء ذلك بادر العالمين والمنتسبين للقطاع الرياضي والشبابي الأخذ بالنصائح والتعليمات من جهات الاختصاص مأخذ الجد واوقفوا الحصص التدريبية ومسابقات الفرق الشعبية في عموم الجمهورية باستثناء بعض المسابقات الشعبية التي هناك وهناك .
وإزاء فإن هذه الجهات ممثلة بمكاتب الشباب والرياضة ومكاتبها في المديريات وبقية فروع الاتحادات إلزام هذه الفرق ومنعها من مزاولة أي نشاط ذي التجمعات أسوة بتوقيف النشاط العام الساري المفعول حتى تزول هذه الغمة قريبا بإذن الله تعالى
فالمتابع لإخبار وأنشطة الاتحادات الدولية والروبية التي تم توقيفها لأشهر وبعضها لسنة كاملة يدرك خطورة هذا المرض والعمل بالإجراءات الاحترازية التي ترشدنا بها الجهات المختصة والمسولة في الدولة
نسال الله العلي القدير ونبتهل إليه إن يبعد عنا هذا الوباء ويزيله عن ألامه الإسلامية والعالم بأسرة وان نتقرب إلى الله بالإعمال الصالحة ونزيد من الاستغفار انه على ذلك لقدير..
٢٧ مارس
٢٠٢٠
اضف تعليقك على المقال