فؤاد باضاوي
الكابتن / سالم صالح الفضلي أبو خالد رجل أفنى حياته في خدمة الشباب والرياضة . جارت عليه الضروف القهرية في هذا الزمان المر وبات يستجدي منحة علاجه في الخارج الكابتن حسن المسجدي مدير مكتب الشباب والرياضة قدم له من الأخ المحافظ تذكرتي سفر ومع ذلك عجز عن السفر لضيق الحال . الرجل تاريخ يمشي على قدمين لم يشفع له ماقدم من مجهود في المجالين التربوي والرياضي ويبدو إننا نسينا تاريخه الكبير في زمن الجحود والنسيان وتاهت خطواته في دهاليز المتابعات والمناشدات لأهل الحل رغم إن العديد ممن درسهم ودربهم يتبأؤن مراكز مرموقة وكبيرة وربما لم تصلهم صيحاته وأنينه ..
التذاكر موجودة ولله الحمد لكن مصاريفه ومصاريف العلاج غائبة وتبحث عن حل ناجع أتاني الرجل خانعا مقهورا يأسف على ماض تولى وأيام شبابه الضائعة سدى لعل من ينصفه وينظر إليه بعين العطف ولم يخطر ببالي الا رجل المواقف الصعبة والإنسانية شيخ الوفاء وعاشق الخير أن ينظر اليه نظرة عطوفة ويتكفل له بمنحة علاجية في مصر ويدعمه قدر المستطاع ففي ذلك خير مابعده خير .. فيابوصالح أنت لها وأنت خير من يتصدى لهذه المواقف فثق إن الله لاينسى من تصدق وأحسن عملا .. فقط لمسة حانية من لمساتك تكفي الرجل لعلاجه فهل أنت فاعل ..
الكابتن / سالم صالح الفضلي / أبوخالد علم من أعلام التربية والرياضة الحضرمية تعددت مواهبه فأهداها الشباب ولم يبخل فهل نبخل عليه اليوم
فأعقلها ياعيسي وتوكل فالخير بعد الله أنت ياطيب القلب وأنقدوا حياة الرجل فهو وأرحموا عزيز قوم ذل !!
اضف تعليقك على المقال