ارسال بالايميل :
2250
محمد بن عبدات
قد يرى البعض ان اطروحاتي السابقه حول استضافة مدينة سيئون واستادها الاوليمبي لمنافسات المرحله الاخيره لبطولة الدوري التنشيطي فيها شيء من قساوة الطرح او انني في اتجاه مضاد لأقامة البطوله.
حقيقه لم أكن اريد اوسعى من وراء كل ذلك غير أن تخرج رياضة الوادي بمكاسب طيبه من وراء تلك الاستضافه فكنت اتمنى ان يكون الاستاد مجهز ولو بنصف مايتطلبه من تجهيزات وان أرى معه ملاعب اخرى معشبه للتمارين لن تستفيد منها غير اندية الوادي خاصه القريبه من مكان الحدث كالاتحاد وسيئون والسلام والاتفاق وغيرها.
لم يكن لي هدف اكثر من ذلك فحين ان هذه المشاريع وزاريه والوزاره تخضع لسياسة الحكومه التي تدفع بقوة من خلال اجندتها المختلفه ان تقام البطوله في سيئون لأهداف يدركها من يعرف ان يقراء بتمعن مابين السطور. وبالتالي كانت في منظوري فرصه لن تتعوض ربما لرياضة الوادي.. ولهذا لايعني ذلك بوضوح انني لأحب ان تكون هذه الاستضافه وهذا الحدث في وادينا الحبيب.. بل انني سعيد لما لذلك من أمور وفوائد ستعكس نفسها على لفت الانتباه للوادي وعاصمته سيئون... وانا هنا لأضع اي من اللوم على قيادة السلطه المحليه ومكتب الشباب والرياضه كوني اعرف جهدهم ومتابعتهم لتحسين صورة الوادي في مجال الرياضه وادرك تماما ان ليس كل الأمر بيدهم فهناك جهات ذات علاقه مباشره كان يفترض عليها ان تمد يد العون والمساعده في إنجاح هذا الحدث. ولهذا من العيب ان نمقت حق السلطه المحليه وجهدها الواضح في إعادة الحياة للاستاد وفقا.و إمكانياتها وقدراتها فالاخ العزيز الوكيل عصام الكثيري ومعه الوكيل الرياضي والصديق العزيز عبدالهادي التميمي كان لهما جهدا واضحا وملموسا لاينكره الا جاحد.
ولهذا كان يوم امس وهو يوم افتتاح منافسات الدوري التنشيطي على ملعب الاستاد الاوليمبي اكتمال لمجهودهما بل أنهما ابؤ ان لايخرج هذا الافتتاح الا من بصمه اضافيه مشتركه بين سلطة ورياضة الوادي في حين حضرت السلطه تالقت الرياضه بمديرها الجديد الشاب والرياضي الطموح رياض الجهوري حين قدموا لنا رغم شحة الظروف والامكانيات لوحة جماليه فنيه ثقافيه شهدت وصلاتها الجماهير التي تابعت امس أحداث افتتاح منافسات مباريات الدوري كتتويج لجهودهما وسعيهم الطيب في تحقيق شيء يظهر رياضة الوادي وشبابها بصوره مميزه في منظور الآخرين فتلك اللوحه التي استعرضت ايقاعاتها وفنها بين شوطي المباراه مدى قدرت. وإبداع أبناء حضرموت في تقديم كل مايظهر الصوره جمالا رغم كل الظروف. والتحديات..
اضف تعليقك على المقال