ارسال بالايميل :
491
عمر الحار
وجه ابطال الجيش الوطني والامن البواسل بمحافظة شبوة خلال الساعات الماضية ثاني ضربة قاضية لفلول وعصابات الانتقالي المدعومة من الامارات عقب تداعيهم على الباطل المكروه والقاسم المشترك بينهم على الضياع ، الى وادي الرجولة والشجاعة والكرم وادي هدى العامر برجاله وتاريخه الحميري العريق تدعوا من كل حدب وصوب ومصيبتهم وعلى كبرها وعلى عادتهم بانهم لا يتناهون على كل منكر فعلوه .
لكنه الواد العظيم الذي يجهلوا تاريخه السياسي في النضال من اجل الثورة وشرعية الدولة وتضحيات رجاله الابطال من اجلهما .
فلا غربة ان انتفضت هدى في وجه هذه العصابات الضالة الباحثة عن بطولات من صنع اوهامهم ، وهم في حقيقتهم يبحثون عن المال الحرام ولا يتورعون عن ارتكاب اقبح الجرائم في سبيل الحصول عليه كعادة مليشيات الدم في كل زمان ومكان .
ونحن على ثقة بانهم لن يستوعبوا درس هزيمتهم في هدى ، كما لم يستوعبوا درس هزيمتهم العسكرية الساحقة النكراء على تخوم عاصمة المحافظة مدينة عتق قبل بضعة اشهر معدودات ، على الرغم من هول قوة وضخامة ترسانتهم العسكرية وحداثتها والتي لم تنصرهم ولم تمنعهم من تجرع الهزيمة والذل والخسران المبين .
وتنتهج هذه المليشيا الدموية بامتياز طريقة خلق المشكلات بحثا عن المال ولا يهمهما تبعات احراق عناصرها الذين يمضون الى حتفهم في نيرانها و بلا وعي ولا بصيرة منهم وهم مخدرين بشعارات جوفاء وبلاوي اخرى .
يقتلون في شبوة وينهبون الاموال في عدن هذا ديدينهم في البحث عنها والموت من اجل الحصول عليها والمصيبة الكبرى في استحالت استفاقتهم وخروجهم من طريق الموت حتى وان كانوا بسبعة ارواح كقرينتهم في الحياة ولا تشبيه ولا وصف مماثل ومناسب لهم مثله .
متى تستفيق هذه المليشيا الدموية وتعلم بان قطرة الدم الواحدة تولد شجرة مثمرة من الاحقاد والضغائن والثارات والغبن ، وبان قتل النفس الحرام تولد غابة مظلمة من الاشجار الشيطانية التي ذكرت ، ولكنها لن تستفيق .
اضف تعليقك على المقال