ارسال بالايميل :
7572
محمد بن عبدات
من عادة قلمي أن لايتحرك ويخط مداده احرف وكلمات الا اذا هناك فيض من المشاعر والدوافع التي تجعله يسرد بأسهاب كل مايستلهم الفكر في تلك اللحظه ولهذا فان مايدور على أرض المملكه الحبيبه من حراك رياضي غير عادي يجعل بداخلي دوافع كبيره للكتابه خاصة أن المملكه ابهرتني بقوة وروعة تنظيمها للأحداث والبطولات الرياضيه واختيارها الموفق لاستضافة اكثر من بطوله لفتت أنظار العالم لعل آخرها السوبر الكروي الايطالي وقبلها كلاسيكو العالم بين البرازيل والأرجنتين ومايصاحب تلك الأحداث الرياضيه من تنظيم رائع يعكس مدى قدرة وفكر أبناء المملكه على إدارة البطولات الكبرى وغيرها وهي شهاده لن يتحاشى قولها الا الشخص الجاحد او المريض .
وهنا اتذكر حين استضافة مدينة جده كونجرس الصحافه الرياضيه الاسيويه قبل نحو اكثر من عام وكنت احد المشاركين فيه حيث ابهرني كل شي منذ لحظة وصولي مطار الملك عبدالعزيز حيث وجدت من يستقبلني بأبتسامه عند سلم الطائرة ويرحب بي ويأخذني في سياره فارهه إلى صالة خاصه ربما هي للضيوف فقط حيث كان هناك استقبال وحفاؤه ايضا قبل أن تقلني سيارة أخرى إلى فندق الريتز كارلتون الذي يقع على كورنيش عروس البحر الاحمر مدينة جده وامام نافورتها الشهيره.
حقيقه زرت كثير بلدان وحضرت بطولات واحداث رياضيه مختلفه صحيح أن هناك من يستقبلك بسيارة المرسيدس او ال بي ام دبليو ويرتب لك سكن في فنادق فخمه ولكن تجد هناك بون شاسع وفوارق واضحه تنصب في مصلحة اخواننا السعوديين يطول شرحها هنا ..لهذا انا سعدت بمارايته ولمسته أثناء تواجدي خلال تلك الفتره وما أراه بعد ذلك والى يوم من تألق وابداع مستمر في احتضان البطوله تلوا الاخرى على أرض مملكة الخير والابداع والرياضه وهو أمر من وجهة نظري ليس بغريب على هذه البلد كيف وهي تزعمت وتربعت على عرش رياضة اسيا كبرى قارات العالم وخاصة في اللعبه الاكثر شعبيه كرة القدم فالمنتخبات الكرويه السعوديه في كل فئاتها خطفت كاس اسيا في أكثر من مره ووصلت العالميه في أكثر من مونديال.بل إن منتخب ناشئي المملكه كان بطلا لكأس العالم 89 في اسكتلندا..لهذا لاعحب بعد. كل هذا الإرث أن يكون للمملكه حضورا وابداع متواصل في عالم الرياضه
فالواقع هو من يفرض نفسه في الاول والاخير
اضف تعليقك على المقال