ارسال بالايميل :
8658
فؤاد باضاوي
في عاصمة الوادي الأخضر مدينة سيئؤن صالة مغطاة أتت ثمارها .. وأستاذ رياضي يرد الروح . . وآنظروا لكرة القدم في الوادي وبقية الألعاب وأنظروا للمكلا بعين فاحصة سترون تراجعا في المستوى وهذا ليس تقليلا في مستويات أحد بل هي الحقيقة عندما تنفذ مشاريع في محلها ففي الوادي لارطوبة ولامياة وبها صالة مركونة على جنب وخربتها رطوبة البحر ولم يستفاذ منها البتة بينما في الوادي صالة تمام التمام ساهمت عدم الرطوبة في تواصلها وإتصالها وبات الفرق اليوم شاسعا في الكثير منها .. وهذا ليس عيبا الوادي إستفاذ في السنوات الأخيرة من مشاريع البنية التحتية رياضيا .. لاتسألني عن المسطح الأخضر لملعب الفقيد بارادم وتقول لي ملعب كرة قدم .. أنظر الى أستاذ سيئون وقل ملعب .. هذه هي المشاريع الكبيرة .. أتقوا الله كم فترة ومشروع ملعب بارادم في الحضيض نفس مساحة الملعب لو وجدت أنامل فنانا يكيفها على نفس الموقع لشاهدنا تحفة .. لكن وعلى مايبدو التفكير غير التفكير والنظر ليس لنفس الموقع الحالي . . بلافلك بلابلك صمموا نفس الموقع الحالي ويبقى على ماهو عليه ملعبا ليس إلا وبعدها فكروا . إستغلوا مابين أيديكم أولا وبعدها يجي الحل .. حرام عليكم عاصمة محافظة بلاملعب هل هذا صحيح ؟
البنية التحتية هي الأساس ومتى ماتجهزت الملاعب والصالات في محلها سنرتقي بالمستوى العام لكل الألعاب مكتب الشباب والرياضة بالساحل طموحات كبيرة وجهد أكبر لكن لايقابله شئ الشباب عندهم الطموح وعندهم نفس وعليكم مساعدتهم وسترون حضرموت أخرى
يجب أن تسير المشاريع متزامنة في الساحل والوادي ووفق الحاجة وليس للمجاملة ولو الوادي يستحق ٣ صالات نقيم به ثلاث صالات ..
ليس عيبا أن تتألق كرة القدم في الوادي وفق التخطيط الممتاز هناك وهو مايحدث بصدق .. فكروا بكيفية الإرتقاء بالساحل ولماذا إرتقى الوادي بلاعصبية بل بكل حب ..
اضف تعليقك على المقال