ارسال بالايميل :
7922
علي قاسم الشعيبي
لن نبرى من مخاطر العواطف القاتله التي تعصف بالمجتمع الجنوبي وتجعل عقله متصلب لا يستطيع تدوير الافكار واتخاذ المواقف الحاسمه والمصيريه وان كان لديه شعور بذلك ولكن تجد العواطف تسيطر على العقل والمنطق ليبقى التفكير في خبر كان....
ويبقى العقل متوقف على زخم الظاهره الصوتيه التي يتغنى بها الشارع العام...
حتى عند المثقفين والمفكرين الجنوبيين تترمد الاحاسيس وتتثلج المواقف
ولا نراء اقلام جنوبيه جما تتعض وتنزف حبر الصدق وموقف الجرئه لتقول قولها لما هو حاصل وللاسف هيى مقتنعه بان هناك ممارسات خاطئه على ارض الواقع وان هناك تعبئه خبيثه يقف ورائها جرم سقط على شعبنا باثقاله وحماقاته وتصرفاته الخرقاء والحمقاء يدوس على السياده ويأكلنا الوهم ويشربنا السراب ويوعد بالاستقلال ويعمل على عرقلت مسارات الحريه ويعمل بمطبخ اعلامي واسع مدعوم ويصرف عليه اكثر مما يصرف على القضيه التي اعلن مجيئه من اجلها وهذا امر مؤسف حين نترك الحبل على القارب لمن يريد نهب وسلب بلدنا وخيراتها باستخدامه الوسيله القبيحه لتحقيق غايته على حساب دماء الشهدا وطموح الشعب.
من المعيب ان يصل الاستغباء في ثلة المثقفين الى الاستحلاء المرتجف خوفآ او جبنآ او ضعفآ محسوبي او مطمعي ويسكت على خطرآ موجود ببراهين واضحه تنخر بالجسد الجنوبي ويقطع اوصال اللحمه الجنوبيه بالمكايدات وتقوية جماعه على اخرى بشكل مهين للقوي والمستقوي
الى اين نحن ذاهبون لقد خلقوا الفتنه وطبخوا مسبباتها وغرسوا في الصدور البغظاء فلم يبق الا التناحر واخص في ذلك ماهو حاصل من تعبئه ابينيه ضالعيه وصلت الى حد الكره بل اوصلها هذا المارد الاماراتي السعودي بطرق احترافيه ماكره وخادعه اوقع بها شعبنا كي يلهيه عن قضيته الوطنيه وينصرف الى التناحر اللا اخلاقي والفرقاء....
لكي يستحوذ على الارض ويعيث بها الفساد ويصومل شعبها ويملشن شبابها ويذر الرماد على اعين قياداتها الحولا اصلآ والتي وقعت في فخ الكيد السياسي الملغوم....
اكتب ذلك وداخلي حرقة قلب على ابآ وامآ فقدا فلذت كبد...
وطفلآ محروم من الابوه وامراءة ثكلا تنام بلا نور وتصحا على عازه... فلا تجد من يقوم بواجب اطفالها ولا من يوقد شعلة الغاز التي هجرة بيتها من زمن طويل بسبب شحة الامكانيات الضروريه للعيش والاكثر من ضروريه...
وثلة القيادات تصول وتجول بقطعانها على اطقم الموت لابراز العضلات على بعضهم البعض....
متناسين تلك الثكلا التي طفت مواقد مطبخها من زمن.....
واحترقة سيقان اطفالها من الحر. واقمل راس طفلها من الفقر وادملة حوافره من الركض في الشارع ليبحث عن قوت ساعه تسكن بها امعائه من الخوير......
مشاهد تكسر القلب لتلك الاسر...
ومشاهد تضحك العاقل بكاء لتلك الاستعراضات المستفزه لبعضنا..
فهل بقا عقل يتفكر؟؟
وهل بقا ضميرآ يصرخ؟
وهل بقا نصف معتصم لينجد الثكالا واطفالهن ويفكر بنصرت ارضه من بين فكي تماسيح الخليخ .؟؟؟
اننا نغرق ياسيادة القاده....!!!!
ابو باسل
اضف تعليقك على المقال