ارسال بالايميل :
8232
علي باسعيده
× لأول مرة في بطولة كاس الخليج أصير مشجعا بحرينيا متعصبا وبقيت واقفا طيلة ال١٠ دقائق الأخيرة لنهائي خليجي ٢٤
منتظر صافرة حكم المباراة السويسري لافرح بفرح البحريني الذي أنتظر هذه اللحظة منذ ٥٠ عاما..
مع أنني لا اعرف لاعبي البحرين كحال لاعبي المنتخب السعودي غير ان العاطفة والعيش والملح الذي أكلته حينما استضافت مملكة البحرين خليجي ٢١ والعشاء الملكي الذي تناولناه في حضرة ملوك وشيوخ البحريني..
×تعصبي للبحرين في اخر دقائق المباراة للفوز بالكأس هو أيضا نابع من الحال المتشابه لمنتخبنا ومنتخبهم فهم انتظروا ٥٠ عاما للفوز بكاس الخليج وهم الدولة المؤسسه لهذه البطولة في العام١٩٧٠ ..
ونحن لازلنا ننتظر الفوز بعد ١٨ عاما فكم من الوقت سنحتاج لتحقيق لقب البطولة؟..
× المشهد الثاني في الحفل الختامي الذي لفت الإنتباه تحقق في تبادل الابتسامه لأمير قطر تميم ولاعبي البحرين والمنتخب السعودي في إشارة الى نجاح الرياضة وقطر في الاستضافة لاذابةخبث السياسة بين الأشقاء والإخوان ولعل هذه البطولة وتجمع المنتخبات تحت سقف الدوحه مؤشر لخطوات تقارب قادمة..
× اخيرا كنت اتمنى ان نفوز ولو بجائزة اللعب النظيف لنكون بين المكرمين لكن حتى هذه الجائزة ذهبت لغيرنا..
× أمنية أخيره هي أن لايطول بنا الوقت لننتظر ٥٠ او ٦٠ عاما لنرفع الكأس ونفرح كما فرح المواطن البحريني بهذا اللقب الخليجي الأول!
ودربكم احمر بالبحرين..
٨ ديسمبر ٢٠١٩
اضف تعليقك على المقال