ارسال بالايميل :
8305
محمد بن عبدات
اعتقد لايختلف معي الكثير أن تنظيم هذه البطوله وأقصد خليجي ٢٤وتنظيم خليجي ١٧ هنا في الدوحه أنه هناك فوارق وربما بون شاسع من حيث التنظيم ينصب لمصلحة خليجي ١٧ التي استضافته دولة قطر قبل نحو ١٦ عاما ومن حضر تلك البطوله سيدرك الفرق .حقيقه تفاجأت بما هو ماثل امامي منذ لحظة وصولي مطار حمد بالدوحه لم اجد احد متواجد على (الكوانتر) الخاص لجوازات ضيوف البطوله مما اضطررت في بادئ الأمر أن أدخل في طابور طويل مع كثير من المسافرين اوالقادمون للدوحه لم يكن بيدي خيار غير ذلك وحين استشعرت ان الوقت سيطول في زحمة القادمون اخبرت احد ضباط المطار انني ضيف قادم لحضور البطوله الخليجيه فقام مشكورا وأخذني وزميل اخر الى كونتر شبه فاضي يخص مواطني دول الخليج حسب اللوحة التي تعتليه والحمد لله تجاوزنا الخطوه الاولى وكانت الخطوه الاخيره هي البحث عن لجان الاستقبال حيث اخبرت مسبقا من احد الزملاء العاملين في تنظيم البطوله أن هناك مكاتب او اكشاك يتواجد فيها عاملين يتمحور دورهم في إيصال ضيوف البطوله وبالفعل وجدت ذلك امامي قيل بوابة الخروج .إلا أن المفاجاه كانت في رفض ايصالنا بحجه اننا نسكن في فندق اخر غير الفندق المخصص بالاعلاميين فقلت لهم هناك من أخبرنا بالتوجه اليكم ولكن دون جدوي لياتي شخص يبدو عليه من اهل قطر وحين عرف الموضوع قال وفرو لهم سياره فالكل ضيوف سوى في هذا الفندق اوذاك. .
*كان استغرابي ايضا انني لم اكن في فندق الاعلاميين ولا ادري عن ذلك حتى احد الزملاء حين وجدني وهو ممن أوكلت لهم ربما مهمت ترتيب الاعلاميين انفعل وعمل اتصالاته ولكن دون فائده فضللت بعيدا عن المراكز الاعلاميه ونقطة التحرك الرئيسيه للاستادات وللملاعب مما أثر كثير على المهمه التي اتيت من اجلها وهي تغطية أحداث البطولة وكل مايدور في دهاليزها .رغم اني لدي من الكلام الطيب الكثير قبل مغادرتي اراضي وطني !! .
اضافه لكل ماذكر هناك ضيق مساحه في بعض المراكز الاعلاميه سوى في الاستادات اوغيرها واحيانا لاتلاقي (كرسي) للجلوس عليه ! !.
ايضا لم اجد برنامج معد سلفا يحدد مثلا الزيارة للاماكن الاثريه او استادات كاس العالم او مواعيد حضور تمارين المنتخبات بالنسبه للاعلامين واذا كان وزع ذلك اعتقد انه في مواقع محدوده حيث لم اجد نسخه منه سوى في مناصات الاعلاميين او المراكز الاعلاميه . في حين أن كروت ارقام المباريات كانت هي الاخرى لاتتحصل علبها احيانا في المراكز الاعلاميه الابصعوبه وفي أكثر من مباراه .فيما تجد في الجانب الآخر صعوبة الجلوس في منصة الاعلاميين والبحث عن مقعد للجلوس عليه في احيان كثيره .. حقيقه تذكرت هنا خليجي ١٧ وكيف كانت روعة التنظيم والاستضافة فقلت في قرارت نفسي ماذا جرى في حين انني اتيت الى الدوحه لكي ارى شيء يقارب من الخيال وفق ما اسمع ومايحصل على أرض هذه البلد الطيبه من تطور كبير وخاصه في مجال الرياضه . إلا أن كل ذلك تبدد واصابني ماشاهدته ولمسته بشيء من الصدمه .فحين كانت سلوك و اخلاق ورقي القطريين في التعامل مع الاخر هي وحدها من جعلتني (اتحاشى )كلمة ليتني لم احضر هذه البطوله. فقد كانت معاملتهم وقمة أخلاقهم بلسما جميلا ومهدئا لما كان يتفاعل بداخلي حول ما أشرت بعاليه..
اخيرا لم يتبقى معي من قول سوى انني تواجدت في الحدث الذي احرص منذ مشاركة بلادي اليمن على أن اكون حاضرا فيه حيث تجمعني ودورات الخليج عشقا ومحبه من زمن كانت هي نغم كروي في حياتنا ندندن عليه ونتراقص على إيقاعه بصوت الحربان واهداف المرعب جاسم والملك الدخيل والسهم الملتهب ماجد عبدالله و الثعلب منصور مفتاح ومعهما حركات وابداعات الحارس الطائر حمود سلطان .
اضف تعليقك على المقال