ارسال بالايميل :
6702
كتب/ علي باسعيده
×حمل الشارع الرياضي خروج المنتخب من منافسات خليجي 24 وعدم تقديم المستويات المعهودة منه الى المدرب سامي نعاش الذي لم يستطع تقديم المنتخب بالصورة المطلوبة منه في مثل هذه المنافسات واخفق كغيره من المدربين السابقين في كسر عقدة ورهبة الفوز الذي عجز عنه المنتخب خلال ثمان مشاركات سابقه عمرها السنوي يزيد عن 16 عاما!
× ومابين تحميل النعاش مسئولية الخروج المبكر وتقبل شباك منتخبنا نصف دسته من الأهداف في مباراة واحده فقط وهو الذي يعمل أي المدرب( النعاش) دون عقد مبرم بينه وبين الاتحاد الكروي كما قال!
فان النعاش بات كبش الفداء في هذا الخروج الحزين وهو أمر ليس بجديد في عالم الكرة القدم.
×وبالعودة إلى هذه المشاركة فان المنتخب خذل جماهيره بعدم تقديم ألصوره المطلوبة كحال التي شاهدناها في التصفيات المزدوجة وفي بطولة غرب آسيا فان هناك ثمة أمور يجب إن نتطرق إليها قبل تحميل النعاش سبب هذا الخروج بهذه ألصوره الباهتة التي جعلتنا فرجه ومسخرة للمحللين الخليجين الذي يغلب طابع الكبر والغرور وهو يعرفون حق المعرفة انه منتخباتهم هي منتخبات متعددة الجنسيات..
× أي نعم المدرب النعاش لم يوفق فنيا في المباراتين إمام الإمارات وقطر ولم يوظف قدرات لاعبيه وإمكانياتهم بالشكل المطلوب غير إننا يجب علينا إن ننظر لحال منتخبنا ولاعبينا مع المنتخبات الأخرى.
× فلاعبينا بعضهم تنقصهم الخبرة وكثيرا منهم بحاجه إلى الراحة بعدم قدرتهم على العطاء وهذه أدوات لاتساعدك على تحقيق الفوز والتقدم في سلم المنافسة التي تحتاج إلى أشياء ومقومات كثيرة لايمتلكها المنتخب في الفترة الحالية أهمها عدم وجود أي مسابقة محلية منذ مايقارب الخمس سنوات إلى جانب الوضع المادي الصعب الذي تعيشه البلاد وهذين شرطين مهمين أساسيين لأي منتخب يريد المنافسه وتحقيق نتائج ايجابية
× لاننكر الدعم الاتحادي المتواصل بمعية الدعم الوزاري والاهتمام الرئاسي بالمنتخب عبر جرعات ( المكافآت المادي) غير إن ذلك ليس كافيا لصنع منتخب بآمال وأحلام الجماهير اليمنية..
× أتمنى من الجهة المسئولة في الاتحاد الكروي وقبل ذلك وزارة الشباب والرياضة إن تعمل وبصورة عاجلة على إعادة منافسات الدوري اليمني وإيجاد كادر فنيا وطنيا يوظف العناصر الموجودة والاستعانة ببعض الوجوه المبشرة في التصفيات الأهم كاس العالم 2022 وكاس اسيا2023 حتى نبقى على بصيص أمل في إسعاد شعبنا وجمهورنا الحبيب عبر هذا الجلد المنفوخ وتعزيز لحمته الوطنية .. والله الموفق
٢٩ نوفمبر
اضف تعليقك على المقال