كتب/ علي باسعيده × بالتأكيد ان الشارع الرياضي ليس راضيا عن النتيجه والعرض الذي قدمه منتخبنا في مباراته الافتتاحية في خليجي ٢٤ امام المنتخب الإماراتي حيث كان بالإمكان أن نقدم عرض افضل وأداء يحفظ ماء وجه المنتخب ويبعث الأمل لدى جمهوره الوفي الذي غادر الملعب مقهورا.. × كرة القدم مدرسة نتعلم منها وهذا ما يجب على الجهاز الفني أن يفعله في المباراتين المتبقيتين له في البطولة امام المنتخب القطري والعراقي.. × فمباراة الإمارات حصلت فيها أخطاء فنية كثيرة ولم نرى من خلالها أي جمل تكتيكية صحيحه كما أفاد بذلك أكثر المحللين ناهيك عن التنظيم الدفاعي الهش باستثناء مهارات فردية لبعض اللاعبين حاولت ان تعطي المنتخب قليلا من الانتعاش في بعض أوقات المباراة.. × المنتخب الوطني هو أمل الشعب اليمني وبلسم جراحه النازفه الذي يجب أن يضم أفضل اللاعبين والاجدر بتمثيلة والدفاع عن شعارة لاسعادهم بعروض ونتائج جيده. × اختلف مع الكابتن سامي نعاش مدرب المنتخب في أن من يمثل المنتخب حاليا هم افضل اللاعبين، فاليمن حبلى بالموهوبين والنجوم التي ولاشك ستصنع مجدا يمنيا قادرة على كسر العقدة لتحقيق الفوز الذي نبحث عنه في دورات الخليج لأكثر من ١٦ عاما وهذا لن يتحقق الا بإعادة دوران المسابقات المحلية بأي طريقه كانت. × فعودة المسابقات وانتقاء اللاعبين الأفضل هو السبيل لمنتخب يبعد عنا هم الخسائر ومغادرة البطولات في أقرب رحلة ولعل بطولة الدوري التنشيطي هي بداية جيده لمسابقات متتابعة تشمل جميع المحافظات نتمنى استمرارها إلى جانب الاستفادة من المسابقات التي تقام في هذه المحافظة وتلك.. ×لن نكون متشائيمين من خسارة لقاء الافتتاح فهناك روح يمنية نتمنى حضورها طوال ال٩٠ دقيقه واخطاء فنية يجب تصحيحها ومعالجتها حتى نعيد جمهورنا للمدرجات بنفس مفتوحه وثقه بأن لاعبيه لن يخذلوة وهذا ماننتظرة امام العنابي القطري وامام اسود الرافدين.. وسلامتكم. ٢٧ نوفمبر