ارسال بالايميل :
4078
علي الشعيبي
في مخاض جنوبي متشتت الأفكار و القناعات و ألمغريات المربوطه بعصاء يوسف وجزرته وارتهان الشعب الجنوبي لقيادات دراميه تتغزل بأحلامه ولكنها لا توفي ولا تحب وتعيش اجوى العشق الممنوع
فالائتلاف الوطني الجنوبي أتى ليثمر ويكون الأفق في سماء الجنوب المظلم
و اقتناص الوقت في تأسيسه كان موسم مجدي في وقت صيف حار...
وهناك تحرك مؤسسي للائتلاف الجنوبي يبشر بمستقبل مستقر وجميل للجنوب
يختلف عن تحركات المكونات الجنوبيه التي تدور حول نفسها بلا نواه ولا طريق بافقها الضيق والقصير...
لأسباب عده منها أن قيادات هذه المكونات تعشق الصراخ والعويل وتفتقر للعمل ألمؤسسي بل إنها لاتجيده...
ومن هنا يتضح لنا مسار الائتلاف الجنوبي ونشاطه الغير مرتبك بأن حضه سيكون الأوفر وفرص نجاحه تلوح بالافق....
كما أننا نعول عليه خلق انسجام جنوبي قادم بأسلوب مرن خالي من الحساسه المفرطه والاحتوائيه التي سلكها المجلس الانتقالي وذلك يعود إلى العقليات المدركه والمجربه والمخضرمه سياسيآ واقتصاديآ أبرزهم الشيخ الفاضل أحمد العيسي الذي جعل من روحه مزهرية ورد جمعة كل الوان الطيف على قاع روي وغدق يمكن براعم الزهور من أخذ مكانها بهذه المزهريه المختلفه شكلآ ومضمون.
وافتتاح فروع الائتلاف الجنوبي في المحافظات هو عملية توصيل الري إلى المتنفسات الشعبيه في الأرض الجنووبيه والعناية والاحتفاظ بالشكل الجمالي المفقود كالوطنيه والتسامح.َََ..
و ألمدنيه الحقوقيه والثقافيه وغيرها
وازاحت الستار عن طابع الرتم العسكري المهيمن بمظاهره على شوارع عدن والجنوب قاطبه...
وبهذا لدي قناعات جازمه بأن الائتلاف سيكون البديل والمسيطر في إطار الشراكة والتعددية السياسيه وسيحقق اهداف كثيره وكبيره على الساحه الجنوبيه
على قاسم الشعيبي..
ابو باسل
اضف تعليقك على المقال