ارسال بالايميل :
2433
عماد الحوصلي
الاتحاد العام اليمني لكرة القدم ينحدر بالكرة اليمنية الى الهاوية والمجهول فقد خذل الجماهير الرياضية اليمنية الغفيرة ونكس راية انديتنا ولاعبينا ومدربينا وضرب منتخباتنا بسوط الاهمال وجعل تحقيق الفوز امر محال..
لم يحسن يوما في اختيار المدربين ولم يوفق في اعداد اللاعبين يصنع الخسارة ويجانب الصدارة ما عهدناه الا مثبطا وما عرفناه الا متأخرا حتى ولو حافظ على المشاركات الخارجية فهي على استحياء وحفاظا على ماء الوجه ...
اعلاه مختصر لكلام اعداء النجاح لا تجدهم الا باحثين عن الدسائس يقولون تثبيطا ويسعون تشكيكا لا يفوتون اي فرصة للنيل من الاتحاد فإبداع اللاعبين على ارض الملعب انجاز فردي وتأهل الناشئين والشباب من روائع الصدف والتطور الملحوظ في اداء المنتخب الوطني بسبب دعوات الجماهير وهكذا كلما اراد الاتحاد التقدم خطوة شمر المشككون عن سواعدهم ليحملون معول الهدم ..
وها نحن اليوم امام انجاز جديد وكبير يحسب للاتحاد العام لكرة القدم وهو ترشيحه من قبل الاتحاد الاسيوي لجائزة افضل اتحاد وطني طامح في العام2019م ضمن قائمة شملت كذلك الاتحاد المنغولي واتحاد غوام.
فهل هذا انجاز فردي ام جماعي تساؤل اجابته محرجة لمن لا يؤمنون بالانصاف فلو قالوا انجاز فردي فلمن ينسبوه هل للعيسي ام باشنفر ام حميد شيباني وهم الثلاثة الذين خلفوا من وجهة نظرهم (احراج)
ولو قالوا انجاز جماعي فهي شهادة على نجاح الاتحاد العام اليمني لكرة القدم الذي جعلوه في مرمى نيرانهم في كل مشاركة (كمان احراج)
اعتقد ان الصمت انسب لهم وان كان محرجا ولكنه المخرج الوحيد (اعمل نفسك ميت)
اضف تعليقك على المقال