ارسال بالايميل :
1202
#ذكرى العراسي
حقيقة الاختلاء بنفسي هذه الفتره بسبب الوعكه الصحيه جعلني اعيد لذاكرتي ذكريات ومواقف كثيرة مرت في حياتي .
وخلال تقليبي لالبوم الصور استوقفتني كثيرا مشاهدتي لهذه الصوره وانا اصرخ بوجه ممثل وفد الحوثيين في مؤتمر جنيف واحد 2015 !!
وتذكرت حجم الدماء والدمار الذي حل علينا داخل الوطن بشكل عام وعدن بشكل خاص التي لاتزال تئن حتى هذه اللحظه ..!
وتوصلت بالاخير لهذه الحقيقة التي وددت مشاركتها معكم ولتكن منشوري الاخير بهذه المرحله .
فنحن نمر في مرحلة تتطلب مزيدا من الوعي ومزيدا من التقارب ونبذ النزق والتعصب .
وكل الفرقاء والخصوم في العملية السياسية في اليمن شمالا وجنوبا هم بشر وليسوا ملائكة ولا أحد منهم منزه عن الخطاء وكلنا مخطئؤن بحق هذا الوطن .
هي مرحلة لا تتطلب التقولب في قوالب ضيقة بل تتطلب الانفتاح نحو تفائل لابد له أن يسكن أرواحنا ونبثه لكل الأجيال القادمة .
تمجيد من ليس لهم مجد او الدفاع عن من عجزوا أن يمضوا في صناعة سلام يعم البلاد ليس عملا إعلاميا ذو مهنية انما يندرج تحت اسم تلميع الصدا .
لهذا يؤلمني كثيرا عندما ارى ممن محسوبين على الوطن اعلاميين ونشطاء سياسيين وقد تحولوا لارجوزات تحركهم خيوط اوهن من خيوط العنكبوت لتلميع هذا وتشويه ذاك !!!
نصيحتي خدوا بها او ارموها هي :
كونوا كالرقم واحد بجدول الضرب لايعطي قيمه لأحد اكثر من قيمته .
انتهى
ذكرى العراسي /جنيف
13 نوفمبر2019
اضف تعليقك على المقال