ارسال بالايميل :
1384
العزي العصامي
اذا كتب النجاح لبطولة كأس الخليج الكروية الرابعة والعشرين التي ستقام بالدوحة في وقت لاحق من هذا الشهر فسيكون الفضل الاول بعد الله سبحانه وتعالى للشيخ احمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم.. الذي وقف في وجه العاصفة منذ البداية..
ببساطة فإن الرجل ومعه الوزير نايف البكري داعما ومساندا، صمد بقوة من اجل الثبات على قرار المشاركة بالبطولة ووقف سدا منيعا امام كل الضغوط والمحاولات الجبارة على أعلى مستوى، وواجه كل التحديات ورفض ان يتم استخدام كرة القدم اليمنية كورقة سياسية وان يتدخل الاخرون في شئون الكرة اليمنية أو يفرضوا على الاتحاد وصايتهم..
ها نحن نسمع اليوم عن طلب رسمي من السعوديةوالامارات والبحرين للمشاركة في البطولة بعد اعلانهم المقاطعة وبعد محاولة فرض الضغوط على العيسي ليعلن انسحاب اليمن من البطولة وبالتالي فشل اقامتها بثلاثة منتخبات وفقا للوائح.. وهذا وحدها تحسب للشيخ ..
العيسي كان وما زال صلبا قويا ورأسه يابس لا يخشى التهديدات والضغوط التي يمكن أن يواجهها شخص بمكانته، الكل كان ضده والكل يحمله المسئولية وشنوا عليه الحملات والاكاذيب والافتراءات، بينما موقفه كان واضحا امام الجميع بانحيازه لمصلحة الكرة اليمنية واقرار المشاركة..
بطبيعة الحال لن يعترف اعداءه بجهوده وستستمر الحملات الكاذبة والمضللة تطاله لكنها لا تهز شعرة من رأسه ، كما انه لايلتفت لهذا الهراء، الا للنقد البناء والايجابي, والناس باتوا اكثر وعيا وادراكا لما يوجه اليهم من رسائل التحريض ضد الرجل الذي لولاه بعد الله سبحانه وتعالى ما قامت لكرة اليمن قائمة ولما توحدت مشاعر اليمنيين خلف منتخباتنا، واصبحت اقرب للتعايش والسلام وانهاء الحرب..
اضف تعليقك على المقال