لبيب المعمري ليس بغريب على منتخبنا التأهل الى نهائيات اسياء للشباب العام القادم في أوزبكستان وهذا يأتي بعزيمة الرجال كتيبة القائد امين السنيني الذي قدم لنا مباراة رائعة في شوطها الثاني كنا قاب قوسين من انتصار تاريخي نعتلي بها صدارة المجموعة بكل جدارة واستحقاق ولكن ضاعت علينا الفرصة السهل التي رحمت المنتخب القطري المستضيف للبطولة . الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم يكون دوما في الموعد ويكرم المنتخب بمكافئات مالية وهذا ليس بغريب على الشيخ احمد صالح لطالما احب كرة القدم منذ القدم والان يحصد تعب الستين التي قدم كل الدعم لها من اجل ان يأتي اليوم الذي تقدم منتخباتنا إنجازات لتو الإنجازات كما افراحنا منتخب الناشئين قبل أيام ها هو منتخب الشباب يصول ويجول في ملاعب أكاديمية اسباير التفوق الرياضي الذي بها تفوقنا على منتخبات مجموعتنا بالأداء الرجولي والقوي . طبعا الافراح تتوالى وهذا بفضل الله ثم اهتمام القيادة الرياضي ممثلة بالشيخ احمد صالح الذي يقدم الغالي والنفيس من اجل الظهور بمستوى طيب .برغم الصعوبات التي تمر بها البلاد نتيجة الحرب التي اكلت الأخضر واليابس ولكن الشيء الجميل ان منتخباتنا تتعافى وتقدم مستويات رائعة  في جميع مراحلها السنية . حجم الإنجاز الذي حققتها منتخباتنا كبير جدا لكن المتربصين يقللون من حجم الإنجاز ويبحثون على الجزئيات الصغير ويحجمها من اجل افساد الفرحة بالتأهل لكن الإنجازات حاضر في سجلات التاريخ ومدونه في عهد العيسي . نتمنى من قيادة الاتحاد النظر الى البرامج المعد للمنتخبات المتاهله من اجل اتاحة الفرصة بالمعسكرات الخارجية والمباريات الودية التي تكشف لنا عيوب منتخباتنا قبل النهائيات التي ستكون اكثر قوة من التصفيات التمهيدية بالتوفيق للقيادة الاتحاد التي تعمل تحت الضغط . في الأخير التأهل كان ساحق ولا ننسى جمهورنا المحب لكرة القدم والمتعطش للانتصارات يشجع في كل ملاعب الدول العربية والخليجي.