ارسال بالايميل :
1758
علي الريمي
حسم الامر وانتصرت الرياضة بمبادئها السامية وقيمها الراقية اذ وجهت صفعة (شديدة اللهجة )للسياسة عندما يحشرونها في منافسات الرياضة والرياضين عموما حيث يبرز وجه 《السياسة 》القبيح حين يتم اقحامها بصلافه وصفاقة في امور الرياضة وبطولاتها المختلفة
الا ان المنطق يفرض نفسة في نهاية الامر وهو ماحدث -مؤخرا -فيما يخص المشاركة اليمنية في منافسات بطولة كاس الخليج لكرة القدم في نسختها رقم 24 المقرر اقامتها في العاصمة القطريه الدوحه خلال الفترة من 24 نوفمبر القادم وحتى التاسع من شهر ديسمبر 2019 بمشاركة خمسة منتخبات فقط لاغير هي : قطر /اليمن /سلطنة عمان /العراق /الكويت .
ولا عزاء للمتخلفين (المنسحبين )عن ومن هذه البطولة (الاقليمية )التي كانت قد انطلقت عام 1973 وتواصل اقامتها بصورة (شبه منتظمه )حتى النسخة رقم 23 ولم تتاثر هذه البطولة طوال العقودالستة الماضية او تتعثرلاي سبب كان رغم تعرضهاللكثير من العواصف والزوابع وحتى عدم حصولهاعلى الاعترافمن الفيفا كبطولةاقليمية تجرى ضمن اجندة او روزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم الا انها واصلت المشوار بكل عنفوان !
* خمسة منتخبات فقط هي التي ستتنافس في المونديال الخليجي الذي سيقام في دولة قطر 《بمن حضر 》وقاتل الله السياسة (القذرة )التي حالت دون حضور منتخبات :
(السعودية /البحرين /الامارات )
ويبقى ان نشييد كثيرا بالجهود الحثيثة التي بذلهامجلس ادارة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم
من اجل ضمان تواجد الكرة اليمنية في العرس الكروي الخليجي للمرة التاسعة -على التوالي -حيث سيخوض منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم البطولة التي ستقام منافساتها بنظام الكل مع الكل في مجموعة واحدة فقط
كل التوفيق نتمناه للاحمر اليمني الكبير في المونديال الخليجي الشيق والمثير وكفى!
اضف تعليقك على المقال