الكاتب : فلاح انور
يبدو أن التفاهمات بين قيادة المجلس الرئاسي وصلت إلى مرحلة اللإ توافقات ويبدو أن المرحلة القادمة ستشهد ولادة ازمات جديدة تؤدي إلى مزيد من معاناة الشعب وأعتقد أن الترابط المزعوم والتفاهمات بينهم وصل فعلا إلى مرحلة الانسداد ولا يمكننا التكهن عما ستوؤل إليه الأحداث بسبب قرارات الزبيدي وبعض التصرفات الفردية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي التي تحاول اختلاق الأزمات والبحث عن الغنائم والمكاسب والطموح إلى الفائدة أكثر عمقا .
اعتقد لن يكون هناك توافقا سياسيا ولن تكون هناك ثمار طيبة يلوح بالافق فقرارات الزبيدي المناطقية جميع الخيارات واردة وجميع الطرق ستؤدي إلى المربع الأول فما نشهده تحت سقف قيادات المجلس الرئاسي من اختلافات ومناكفات وضعف تفاهمات لا يمكننا بعد ذلك القول بأن هناك استقرارا سياسيا وتوافقا لإنهاء الأزمات واستعادة الوطن فالكل منهم يتراقص على انغامه بعيدا عن مصلحة الوطن والشعب .
في هذه المرحلة لو أراد قيادات المجلس الرئاسي البقاء في مناصبهم عليهم بذل قصارى جهودهم ليكونوا يدا واحدا لا تكسر والإ الرياح قادمة ستقلع الاخضر واليابس وسيتم وضع خارطة جديدة حسب اهواه دول المصالح الخارجية واقول للشعب اليمني عليكم الحفاظ على الوحدة اليمنية في هذا الوقت العصيب والتكاتف الحقيقي والوقوف أمام جميع المخططات الرامية لتمزيق وحدة اليمن فما يجري الآن مؤامرة كبيرة لإستكمال السيناريو وسيضع الوطن أمام مواجهة خطيرة سنخسر المزيد والمزيد ولعبة المواجهة الأخيرة سيكون البقاء للاقوى مع عودة عقارب الساعة إلى الوراء ... اللهم اني حذرت اللهم فاشهده
اضف تعليقك على المقال