الكاتب : صالح باظريس ...
كتبنا وطالبنا ذوي الاختصاص والمتمثلة في مكتب الشباب والرياضة بالوادي والصحراء إيجاد حلول ذات فائدة للاصلاح والتغيير الى الافضل وحذرنا من التكرار واستنساخ الاخطاء السابقة والوقوع في مغبة الاصرار على إعادة بعض الأسماء دون مبرر مقنع الى واجهة الانديه بعد أن عفا عليها الزمن وهي من ظلت حجر عثرة في طريق كل الرياضيين الطامحين في قيادة الاندية سوى لاعبين قدامى أو كوادر رياضية فاهمة ممن تحمل فكر وثقافة ومهمة العمل ونشاط الشباب وطموحاتهم والغريب إننا سمعنا حين جلسنا مع المعنيين كلام غير ذلك وإن هؤلاء وإن تواجد احدهم لن يكون له سوى حضور في مراكز غير فعالة ومهمة...
ولكن ماحصل عكس ذلك ويظهر كم هو القرار ليس قويا ولا صارما لما يخدم الصالح العام مما يعطي صورة عن ضعف في إدارة العمل المناط بمن هم على رأس العمل الرياضي في الوادي فما تم اصداره من قرار مؤخرا بتعيين ادارة نادي السلام ليس هو مأتفق عليه مع الشخصيات الرياضية التي تم الجلوس معها في مكتب الشباب والرياضة رغم الكثير من لاعبي ونجوم النادي المعروفين وغيرهم من شخصيات رياضيه سوى من مدينة الغرفة اوخارجها وممن يعرفون الواقع الرياضي في أندية الوادي ومتطلباته لم يكونوا حاضرين ولم يستعان بهم للخروج بحل قوي يخدم المصلحة العامة وليس ترقيعي كما حصل ..وزاد ذلك السماح بتدخل البعض باسم دوائر حكومية لايحق لها التدخل في شان قرارات أندية أهليه فهذا الامر مناط أولا بالجمعية العمومية وفي حال هناك أوضاع غير مستقرة أو أسباب قهريه تعيشها البلد تتدخل الجهة المشرفة وهي وزارة الشباب والرياضه في اتخاذ القرار المناسب لما يخدم استمرار النشاط الرياضي في هذا النادي او ذاك واصلاح الخلل واستبعاد كل من يعرقل ذلك.. فلماذا في حال فشل مكتب فرع الوزارة في عمل حلول مقنعة وصريحة ان يرجع الى قيادة العمل في الوزارة فهي المرجع الأول له ويضع لهم اسباب التعثر او الفشل في ايجاد الحل وتوضيح الاداة التي تعرقل حتى تبحث الوزاره عن حل قوي وفق النظم واللوائح وما تطلبه المرحله و التخلص من اي اشكاليات معرقلة حتى تفي تلك الحلول بما يطالب به الشارع الرياضي..
لن اقول لكم اين تلك الوعود التي اطلقتموها واطلقها معكم الشريك الحكومي الذي تدخل وياليت اتيتم بتلك الوعود التي سمعناها منكم في لعبة تغيير الكراسي او عملتم حل مقنع لاترقيعي فالوجوه الجديده صاحبة القدره والنشاط والامكانيات والعلاقات والفهم في متطلبات العمل هي المطلب الرئيسي للشارع الرياضي ولعلنا أشرنا لذلك في السطور السابقه و طالبنا قبلها بالتغيير وعدم تجريب المجرب وصحيح العبارة ليس من يخرج من الباب تتم اعادته من النافذةاصحوا ياأولئك الذين دسيتم بانوفكم في الشان الرياضي وأنتم ليس منه فمقاعد مكاتب ادارتكم احق بالاصلاح فيها اما الرياضه فهي
لها اهلها واهل مكة ادرى بشعابها تكرار المجرب واعادة الحرس القديم غير مجدي مليون بالمئة وفاقد الشي لايعطية.
تكلمنا بالفم المليان وكتبنا وهذا من حق اي إعلامي ان يقول ما يرى ويتحدث بصورة مباشرة من اجل تحقيق الاصلاح وانقاذ مايمكن انقاذه وقلنا ان الشارع الرياضي يطالب بالتغيير والاصلاح وليس بحلول ترقيعية وكنك يا بوزيد ماغزيت
ان ماتعانيه الاندية التي تعيش فراغ في إدارتها لا يطلب منكم ايجاد حلول ترقعية او اعادة السلف مرة اخرى بل ايجاد الكوادر التي سوف تخلق نوع ما من التغيير الى الافضل اما إعادة ما أسلفنا ذكره
لا ينفع بينما سيظل الوضع على ماهو علية انقسامات و مماحكات فيما بينهم البين وهذا مما يتوقع حين يتم حرف البوصله الى لاتجاه الذي يريدوه الذين خرجوا من الباب وعادوا من النافذة..
اخير تحيه لكل من لم يقبل بالعمل في ظل حل ليس مقنع لمن يفهم معايير العمل الرياضي...والسلام ختام....
اضف تعليقك على المقال