يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

في عيد المرأة - اللهم اجعل كيدهن اعظم من العام الماضي

أشرف محمدين

الكاتب ؛ أشرف محمدين

فيه مثل مصري أصيل بيقول:
“الست ما تعرفش تحط مسمار في الحيطة… بس تعرف تحط الراجل نفسه في الحيطة!”

الست بطبيعتها مخلوق رقيق، ناعم، كيوت، مفيش أنعم منها غير شريحة اللانشون اللي بتتكسر لو شمت نفس الهوا…
لكن في الحقيقة هي عبارة عن كائن استراتيجي متحرك
بمعنى إنها لما بتقرر تحرق قلب الراجل… بتعملها من غير ما تطلع صوت… ومن غير حتى ما هو يحس…
وهو بيبقى فاكر إنه صاحب القرار… وهو في الحقيقة مجرد عميل مزدوج في شبكة استخبارات نسائية سرية اسمها: كتيبة الستات الكيدية الدولية!

المشهد الأول: الحرب النفسية
    •    الست: أنا مش زعلانة…
    •    الراجل: الحمد لله!
    •    الست: بس مستغربة…
    •    الراجل: مستغربة من إيه يا حبيبتي؟
    •    الست: مستغربة إنك قدرت تنام وأنا زعلانة!
وهنا بقى يبدأ الراجل يحس إنه ضاع رسمي…
القلب يتنفض…
العرق يسيل…
الضربات تعلى…
ويبقى نفسه يلاقي أي مأذون الساعة ٣ الفجر يروح بولع في نفسه و علشان يطلقها ويخلص!

المشهد الثاني: كيد أكاديمي

الست المصرية لما تقرر تحرق الراجل بتحرقه بنظام التعليم المفتوح…
على البارد كده!
    •    تبدأ تتكلم بطريقة كلها سم خفيف… تقولك:
“ربنا يخليك ليا يا حبيبي… مش عارفه كنت هعمل إيه لو اتجوزت حد تاني كان ممكن يجيبلي هدية في عيد المرأة!”
وهنا الراجل يحس إنه لازم يتبرع بأي عضو داخلي من جسمه علشان يثبت إنه مش بخيل…

المشهد الثالث: خدع الأكل

الست لو عايزة تحرق الراجل بطريقة ناعمة…
تعمله الأكل اللي هو بيحبه وتاكله كله لوحدها…
وبعد ما يخلصوا الأكل تقولله:
“أنا كنت عاملة صينية كنافة بالبسبوسة بس قولت هأجلها لرمضان علشان الدايت!”
هنا الراجل بيعرف إن فيه شغل في الكواليس… بس مش قادر يثبت حاجة!

المشهد الأخير: الحضن الإجرامي

الست تحضن الراجل وتقولله:
“أنا عمري ما هزعلك أبدا يا حبيبي… ده انت حياتي كلها…”
وتطلع تجيب الموبايل من تحت المخدة وتعمل سين لصاحبتها على الواتساب:
“عرفت أقطعله النت ومانتبهش 😂😂”
في النهاية 

كيد المرأة مش في الخناق…
ولا في الزعيق…
ولا في الصريخ…
الكيد الحقيقي هو إنها تخليك تموت بطيء…
وانت بتضحك…
وتقول:
“أنا بحبك يا مجنناني


“المرأة كائن لطيف… بس كيدها سقف مفتوح ملوش بلكونة!”

اضف تعليقك على المقال