الكاتب :،عبد الجبار المعلمي 

في خطى الواثق تمشي قدمي..  وسط ليل مثل سيل يرتمي.. 
هذا هو لسان حال الشيخ /أحمد صالح العيسي - رئيس الاتحاد العام لكرة القدم وهو يتولى قيادة الكرة اليمنية على مدى عقدين ونيف مليئة بالكثير من التضحيات والبسالة والشجاعة والعمل المتواصل والجاد وبلا هوادة هذا القائد الماهر الذى تحمل عبء قيادة الكرة اليمنية بمهارة وقدرة عنوانها السير الواثق والصدق والوفاء -- سنوات وهو يبحر في جزر المشاركات العربية والآسيوية والدولية ويفرض اسم اليمن في محفل-- حتى في زمهرير السنوات وشتاءها القارس وأمواج المحيطات الهادرة وأمواج البحار العاتية وأسماك القرش المتربصة بمعاول الهدم المنظم والشتائم المحبطة وعبارات الشتات الموجعة قالها بعلو الصوت والعنفوان: سوف تبقى في مدى الأيام أخلاقنا زاهية لن تخرقا..
ويسبقى وجهك المشرق يا وطني بالضوء منا مشرقا..
 ليس منا أبداً من فرقا..
 ليس أبدٱ من مزقا..
 ليس منا أبداً من يسكب النار في ازهارنا كي يُحرقا..

وظل يمخر في عباب الليالي بمجاديف العزة و الكرامة والشجاعة والخبرة الإدارية والإخلاص حباً وعشقاً ووفاءً للوطن اليمني الكبير  وإسعاداً للجماهير لم يتخاذل أبداً ولم يتواني لحظة واحدة في سبيل استمرارية الكرة اليمنية وضرورة تواجدها في كل جمهرة كروية وكان بمقدورة التوقف مثل غيره من الاتحادات النائمة حتى الساعة تحت ذريعة ظروف البلد لم يكتفي بالفرجة  منتظراً دعم حكومي لا ياتي  أعلنها صراحة ومنذ بدء عدون دول الشر على بلادنا قائلاً : لن تتوقف الكرة اليمنية عن المشاركات مهما كانت التضحيات)..
 بينما اكتفى المعنيين عن الشأن الكروي بالفرجة والمماحكات وتصفية الحسابات ضد اتحاد الكرة ور ئيسه عبر ثلة من أبواق الزفة غير مكترثين بالكرة والمشاركات لكن العيسي شمر عن ساعديه وضخ أمواله لإعداد المنتخبات الوطنية( ناشئين  ، شباب اولمبي ، وطني ) وتواجدنا في كافة المحافل الدولية عاماً بعد آخر في عز مواسم الشتاء الموجع وسجلنا حضوراً مذهلاً مع الناشئين الذين أفرحوا الشعب اليميني وغسلوا أحزانه بانتصارات وابداعات كروية سطروها على مربعات الملاعب وها نحن اليوم مستمرين في التواجد الخارجي رغم شح المال وهاهو منتخب الناشئين يستعد في العاصمة صنعاء لخوض النهائيات المؤهلة إلى كأس العالم والحكاية لا تتوقف..
كل هذا بفضل الله عز وجل وبفضل الجنرال/ أحمد صالح العيسي أسد المراحل وبطل المواقف الصعبة الذي أكد أن المستحيل ينكسر بوركت خطاك أيها الجنرال و كل المخلصين بجانبك وبإذن الخالق و الكرة اليمنية قادمة إلى الساحة الكروية بقوة..