يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

مقالاتي..وسباب الأذناب..!!

شكري الحذيفي


الكاتب : شكري الحذيفي


انهال علي الأذناب بالسباب بعد كتابتي مقالة المطبل الفقير للعيسي..واشتد سعارهم ونباحهم ضد شخصي وامتلأ خاص الفيسبوك عبر الماسنجر بالكلمات القبيحة المبنى والخبيثة المعنى ضد اتحاد القدم والعيسي وكتاباتي عنه..
-- يؤكد هذا الذباب الالكتروني بأن حشدهم وحشرهم في زاوية المعارضة سهل ويسير من قبل كبار المناوئين للاتحاد العام لكرة القدم بالحق والباطل ..إذ يخاطب هؤلاء المناوئون المعارضون عاطفة الجمهور عندما تكون هناك انتكاسات للمنتخبات مستغلين العاطفة المتحمسة لدى قطاع كبير من الجماهير فيحشدونه في صفهم لممارسة الضغط على اتحاد العيسي ليتمكنوا من تمرير اتهاماتهم له بالفشل والفساد والهوشلية في أدائه المهام والواجبات التي عليه تجاه كرة القدم اليمنية ..
-- لما كان يريد هؤلاء المتمصلحون من هذه المواقف الانتهازية تشكيل رأي عام يجمع على أن قيادة الاتحاد برئاسة العيسي غير كفوءة وأن التغيير الأمثل ينبغي أن يبدأ من خلال تغيير قيادة الاتحاد كشرط أساس للتطوير والرقي بكرة القدم ببلادنا وللوصول بها إلى نهائيات كأس العالم..ولما فشلوا بذلك قادهم تفكيرهم المصلحي لتحقيق انتصار شخصي ضد العيسي أن يمهدوا للتخلص منه بالعمل على تجميد الكرة اليمنية من خلال تحريض  الجانب السياسي في صنعاء وعدن على التدخل في شئون الاتحاد العام لكرة القدم ومخاطبة الاتحادين الآسيوي والفيفا عقب حدوث ذلك الى تجميد كرة القدم في اليمن على طريق الخلاص من بقاء وصمود العيسي واتحاد القدم ..لكنهم أيضا فشلوا بهذا المخطط..ولأنني كثفت مقالاتي فاضحا تكتيكهم هذا مما أسهم في سحب البساط من تحتهم وتعرت أهدافهم التي كانت تقوم على الغاية تبرر الوسيلة..
-- ولهذا لايزال المتطرفون في صفوف المعارضة للاتحاد العام للقدم  يذكرون لي هذا الموقف ولم ينسوه ..فمايزالون يشنون الحملات المضادة بلا هوادة عامدين وقاصدين في تحليلاتهم وكتاباتهم أن يربطوا بين شخص العيسي وبين الانتكاسات ليتمكنوا من التغرير بالجماهير والنيل الشخصي من الرجل الأول في منظومة اتحاد القدم لتصفية حساباتهم القديمة والحديثة معه واشتدت كراهيتهم لأنه تم تزكيته رئيسا للاتحاد العام لدورة جديدة.
--  ولا يوجد لهؤلاء حضور  للمصلحة الوطنية بل إن معظم المتطرفين من المعارضين لسياسة الاتحاد وإدارته يبحثون عن مكاسب شخصية بحتة ويزعمون أنهم إنما دافعهم الغيرة الوطنية على الكرة في بلادنا وسمعة اليمن الكروية وهذه هي الكذبة الكبرى التي يروج لها هؤلاء في أوساط الجماهير الرياضية عبر منصات التواصل الاجتماعي والسوشيا ميديا ..
-- ربما لأنني عصي على الترويض والتدجين الذي يسعى إليه المناوئون فقد غاظهم ذلك ..واتسعت المسافة بيني وبينهم من حيث التحليل والرؤية للوضع القائم في الاتحاد الكروي ما جعلني هدفا للشتم والسباب الهابط من أذنابهم الذين يسمعونني نهيقهم ونباحههم كلما كتبت رأيا أفند فيه مزاعمهم وأفضح مراميهم الخفية.. باعتباري كنت يوما ما  مصطفا معهم ضد العيسي الشخصية التجارية والشخصية الإدارية الاتحادية حتى تبين لي الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الحقيقة ..
-- أيتها الموتورة مراميهم..الموبوءة بالأحقاد قلوبهم..وياأيها الباحثون عن الشهرة والربح المادي بسبي وشتم أفكاري وتشويه نواياي والانتقاص من شخصي لاختلافي معكم رأيا وتوجها وفهما وتناولا للشئون الرياضية وبخاصة كرة القدم ..خوضوا في اغتيابي وتناولوني بكل انتقاص فإن سبابكم وطنين ذبابكم ولا نهيق حميركم ولانباح كلابكم في الفيس والواتس لن يحرك في أو يرجف عضلة أو يهز مني شعرة..فسأبقى شكري الحذيفي كما يعرفني الحبيب والصديق والخصم والعدو وفيا لمبادئي ومؤمنا بها حتى آخر أنفاس كلماتي..
-- وللمغرر بهم..إن شاء الله تفهمون..

اضف تعليقك على المقال