يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

ثمرات إعداد المنتخبات الوطنية

محمد النظاري

 

الكاتب : أ.د محمد النظاري

 
لا يوجد سبيل آخر لتحسن أداء اللاعبين في مختلف المنتخبات الوطنية؛ إلا بالمعسكرات الإعدادية المشفوعة بالمباريات الودية.
شاهدنا مؤخرا التحسن الملحوظ على أداء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في منافسات خليجي زين ٢٦ بالكويت، وكيف أنه الوحيد الذي اطاع بالبطل، فمنتخب البحرين لم يهزم إلا من منتخبنا بهدفين لهدف.
كذلك كنا قاب قوسين أو أدنى من التعادل مع العراق والفوز على السعودية.. وكان أداء المنتخب محل إشادة من جميع الإعلاميين.
كاعلامي شعرت بالفخر، فكل من نشاهده سواء من الزملاء الإعلاميين في المركز الإعلامي من مختلف الدول المشاركة وغير المشاركة، أو الإداريين أو الجماهير، محورها جميعا الإشادة بالمدرب واللاعبين.
لقد احسن الاتحاد العام بإعداد المنتخب، وترتيب المباريات الودية له، والتي كانت نتائجها إيجابية بصورة تصاعدية، فخسر من عمان في مسقط من وصيف البطل بهدف وتعادلنا في الدوحة مع الكويت مستضيفة البطولة.
على نفس الطريق يسير الاتحاد في تجهييز منتخب الشباب، فبعد المعسكر الداخلي بصنعاء، عسكر في العراق، ولعب مباريات ودية مع منتخبها، وها هو يتوجه للدوحة لاكمال الإعداد قبل المشاركة في النهائيات الآسيوية بالصين.
هذا النهج الجيد في إعداد المنتخبات الوطنية، يعد أمرا ايجابيا للاتحاد برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي ، وهو من أجمل ما يدشن به مرحلة ما بعد الانتخابات، التي جرت بالدوحة في ال٩ ديسمبر ٢٠٢٤م.
الاتحاد هو الجهة المنفذة لكل ما يتعلق بالمنتخبات، ولكنه لا يستطيع العمل والإنجاز، ما لم يكن هناك تعاون كبير من السلطات في الداخل بوزارة الشباب والرياضة والمحافظات، فبتعاونهم ينجح الإعداد الداخلي، والعكس صحيح.
اللاعب يعد نفسيا من اللحظات الأولى بعد اختياره، فإذا ما وجد بيئة مشجعة داخل وطنه في أي محافظة، سينعكس ذلك على ما بعده من معسكرات، ويترجمها بنتائج إيجابية في البطولات، وهذه من ثمرات إعداد المنتخبات الوطنية.
نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني للشباب، فهو يمثل الوطن الواحد، ويسانده كل اليمنيين.

اضف تعليقك على المقال