علي قاسم الشعيبي* المنطق والضروف المحيطه اقليميآ ودوليآ بقضيتنا الجنوبيه ترسم خطوط عريضه وواضحه لمن يستطيع التفكير بالعقل بعيدآ عن المكايدات والاعتماد على العاطفه الفوضويه الخاسره .. تحتم على كل وطني الالتفاف حول فخامة الرئيس هادي . وعدم الاستغناء على اي مكون او صوت جنوبي او الانتقاص من وطنية احد.. واحقيت الراي الفردي واللون النرجسي الصفراوي هو سلوك خاطىء يجرنا الى زاويه الهزيمه والاستسلام للضروف المحيطه . المبعوث الاممي غريفيث يقول في افادته لمجلس الامن الدولي ان انفصال الجنوب يعد كارثه وهذا ما اوصله لاروقة المجتمع الدولي صاحبة الفصل . وابعاد المجلس الانتقالي عن مفاوضات جنيف ومؤتمر الرياض القادمين واغفال القضيه الجنوبيه ووضعها على بند الترحيل ضمن قضايا اليمن الداخليه هو اكبر عنوان قادم لنضرة العالم والمحيط على انها قضيه ثانويه في نضرهم . ومادام نحن لا نستطيع فرض امر واقع لعجزنا اولآ. ولمايترتب عليه من عواقب سلبيه على قضيتنا ومجتمعنا . فعلينا سلوك الطريق الامن الذي نرى به الوصول الى هدفنا بعيدآ عن الخسائر البشريه المعبوث بها من اطراف تريد التخلص من القضيه الجنوبيه وعدم قناعة المجتمع الدولي بالمجلس الانتقالي لأي سبب بطريقه سياسيه ذكيه تدار من مطابخ عملاقه في الاقليم والعالم في غفله يعيشها هذا المجلس ولا يدرك خطورة المؤامره من حلفائه الماكرين ... هنا نحتاج الى العقل وليس سوى العقل للخروج من هذا المأزق المحبوك بطرق الترغيب والترهيب الاماراتي الواضح . اللعبه السياسيه المتاحه امامنا ولا غيرها وضع اليد باليد والابحار بقارب الجنوب ورايته تحت ظل المشير عبد ربه منصور هادي فوطنيته لاتقل عن وطنية غيره من ابنا جلدتنا وموقعه سيخدم هدفنا .. ومانريده هو الوصول الى الهدف دون عراقيل .. نصيحه اخيره لن تستطيعوا مجارات وقائع الغزل السياسي دون ان تضعوا ايديكم بيد الرئيس هادي وفهم اليافطات العريضه الموضوعه امامنا من كل اللاعبين الاقليميين والدوليين والعقل زينه *ابو باسل