الكاتب : صالح باظريس

العاصمة القطرية الدوحة شهدت يوم الاثنين الماضي  انتخابات اتحاد الكرة اليمنية والتي أفرزت  نتائجها فوز 
الشيخ أحمد صالح العيسي لولاية ثالثة تمتد إلى عام 2028م..

الشيخ أحمد العيسي استطاع بكل قواه أن يكسب الرهان و يزيح كل منافسيه  الذين لم تثبت قواهم أمامه  و أفسحت المجال أمام الشيخ أحمد واستطاع أن يثبت انه هو الرجل الأحق بالبقاء على رأس هرم اتحاد الكرة اليمنية 
فأ عطته الجمعية العمومية التزكية كاملةً دون غيره بحضور
وإجماع الكل على شخصية هذا الرجل الذي قدم وأعطى جهده وماله إن لم نقل جل اوقاته من أجل الرياضة والرياضيين
ودعم شباب الوطن والوقوف الى جانبهم دوماً...
الشيخ أحمد العيسي لم تربطني به أي علاقات من أي نوع كانت ولكن أردت في هذا المقام وبعد الاكتساح الكامل  وازاحة كل المنافسين حوله على رئاسة اتحاد الكرة اليمنية في هذه الانتخابات وأن نقول كلمة حسب ما يمليه ضميرنا ..

نعم إن لهذا الرجل أنصار حوله وبالمقابل هناك آخرون لا يحلو لهم حتى سماع اسمه  فما بالكم في تربعه على هرم الكرة اليمنية للمرة الثالثة..
أن هذا ليس بالأمر الهين ولكن الأيام والسنوات كانت كفيلة على بقائه في هرم اتحاد الكرة اليمنية و بمباركة الاتحادين الآسيوي والدولي له. هذا يدل على مكانة هذا الرجل على أوسع نطاق فهنيئاً لكم ياشيخ أحمد هذه الولاية الثالثة...

وكلنا أمل في أن تشهد الكرة اليمنية في قادم الأيام تطور وتغيير في أوضاعها والنهوض بها الى آفاق واسعة على النطاق الإقليمي والعربي...
كما ان هذه الانتخابات أوجدت 
تغيراً واضحاً من حيث منهم من وصلوا الى الاتحاد في قائمه الشيخ التي ضمت فيها شخصيات وكوادر رياضية كبيره لها اسمها في رياضة الزمن الجميل للكرة اليمنية لذا نقول ونأمل فيهم الخير لرياضة الوطن... والسلام ختام .....