يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

هكذا هم المفلسون

احمد ناصر مهدي

 

الكاتب : احمد ناصر مهدي 

 يهددون .. يسيئون .. ليس لشيئ سوى أنه  إنعكاسًا  لقلوبهم المريضة التي لا تجد بداخلها  شيئا جميلا فكيف لها أن ترى حولها شيئا  جميلا بالأساس. 

يريدون أن يصنعوا لأنفسهم إنتصارًا وهميًا  مما لاشى لا سيما وهم يرون احلامهم تتلاشى يومًا بعد يوم. 

 يجعلون  لأنفسهم من الحبة قبة في الوقت فيه  يقللون ويشككون بجهود غيرهم وإن كانت صادقة ومخلصة ومجدية و ناجعة!! 

سخيفون  يتلاعبون بمشاعر   جمهورنا الكروي  الذي لا يعي حتى الآن  حجم المؤامرة التي تُحاك بمستقبل كرة القدم وفق استراتيجيات يمكن لها ان تتجاوز فترة الاربع السنوات القادمة.

 سترون صدق ما أقوله حينها ستعضون أنامل الندم أيها السذج في تبعيتهم العمياء  لأناس لا يستحقون. 

يقولون مطبلًا للعيسي حاملًا للمباخر  وهذا  " ديدنهم"    و العيسي يدرك من نحن و لماذا نحب مكتسبنا الذي تحقق في زمن الشتات والفرقة وهنا يكمن الفرق ؟!

  و لكن  .. ماذا  يمكن ان نسمى كل هذا المديح والثناء للصيادي  ؟! هل كل ذلك  له علاقة له  بالمطبل والمزمر إذًا  والمستفيد والفائدة !؟ 

في لقاء الامس تحدث العيسي  مع الزميل الشومي  بصدق 
دون تزيف الحقائق  أو رتوش كما هو حال  البعض لنطرح سؤالًا لنحسبه عبثيًا  نبحث له عن  إجابة للإنصاف  يا أصحاب الدفوف و المزامير والقلوب  المتنمرة على  الغير:  
 لماذا لم يتقدم شوقي وجمعان لانتخابات الرئاسة وهما الاكثر حظًا و الأصلح للمنافسة وتنطبق عليهما الشروط بقوة؟!  ولماذا تم الزج بالصيادي بعد اغلاق الترشيح؟! 
ولماذا  الصيادي  الذي لا ناقة له بالرياضة وكرة القدم و لا جمل لماذا غيب  نجوم الكرة اللعبة عن المشهد ؟!  هل كانو مدركين  صعوبة المهمة و إستحالة العمل في هكذا ظروف؟! 

بعيدًا عن العناد.. العيسي ليس ملاكا ولكنه رجلا  شجاعا  و صادقا  وصاحب موقف ومبادئ  في كل ما  يقوله ويفعله   غالبًا  ما نجده يتحمل سوءة البعض ممن حوله ولهذا يحتاج بصدق للتخلص ممن هم وبال عليه. 

صدقوني ما حدث  من حكاية مسيو هاني وزبانيته وتابعيهم البسطاء الغير  مدركين لحجم الاجندة وما يحدث من  مؤامرة  امست  تطبخ بنار هادئة  لن يكون  ضحيتها سوى مستقبل كرة القدم و ليس العيسي.. 

صدقوني و لأخر مرة اقولها  يا من تظنون انكم تحبون كرة القدم.. المشكلة تكمن في تبعيتكم العمياء و التي تتجاوز حدود إدراك  العاطفة بكم دمعة كاذبة ذرفت على حليب بقرة محلوب ضرعها ولكنكم مجرد مصفقين و أدوات تستخدم  بسذاجة. 

انظروا بعمق للمستقبل القريب لتدركوا ان ما يُحاك بحاجة إلى لم الشمل من اجل كرة القدم التي تحبونها و لتدركوا  أن ما نقوم به من دفاع ليس لشخص احمد العيسي- لأنه لا يحتاج منا ذلك- و إنما خوفًا على مستقبل كرتنا اليمنية التي قد تصبح بيد من لا يحبها و لا يخدمها و لا يعرف قيمتها فكما يقول المثل " فالخبر  الذي اليوم بفلوس بكرة يكون ببلاش وسترددون ما قاله  اخينا  المصري...يا ليت اللي جرى ما كانش "

اضف تعليقك على المقال