الكاتب : احمدزيد
اذا ما اعتبرنا بأن لعبة كرة القدم في اليمن تستحوذ على اهتمام كبير في أوساط الناس بما ان (احمد صالح العيسي) نشط من خلال رياضة كرة القدم وقدم نفسه خلال الفترة الماضية بافضلية عمن سبقوه كرئيس و داعم لكرة القدم اليمنية استحق القول : (العيسي ) محرك الرياضة اليمنية
من المعقول جدا أن ندعم الشيخ احمد صالح العيسي للفوز بمنصب الرئيس في الانتخابات التي ستجرى في 30 نوفمبر بدولة قطر ولو من أجل الحفاظ على ما يقدمه منتخبا الناشئين والشباب ، بل اكبر من ذلك علينا بأن نحافظ على المستوى النفسي الذي وصل إليه لاعبونا الصغار والانسجام الذي بدا بين إدارة الاتحاد والمنتخبات الوطنية ، لا أنكر هناك حالة سوء في العمل الإداري و ربما نرى كمية غضب كبيرة بإعادة نفس الشخص في إدارة الاتحاد حاليا هو الأقدر على تسيير الأمور خصوصا في ظل تعطل الدولة اليمنية انا هنا لا اقف متعاطفا مع العيسي لكن من منظور ما يقدمه الرجل على الواقع علينا بأن نعترف بأنه ضاعف اهتماماته في خدمة كرة القدم ، مرة أخيرة علينا بان نصفق له كثيرا سيما وأنه تحدى ذاته من أجل نجاح اتحاد الكرة
من جديد نحن أمام شخص يقدم صورة حقيقية لداعم حقيقي للاتحاد والأندية حقيقة ما يجب ألا ننساه ان العيسي استطاع بان يغطي العجز المالي في عديد مرات ونجح لهذا يبقى هو الأنسب ، بل إنني أراه رجل الاتحاد الذي سنتذكره فيما بعد بكثير من الندم
من المهم بأن نحسب له كما نحسب عليه بصراحة له بصمات سنحلم بها في زمن لاحق ، ومن غير المنصف بأن نفقد قناعتنا بالقيادة الرياضية طالما وهناك إنجاز في الآونة الأخيرة على المستوى القاري كرة القدم رفعت اسم اليمن وهذا يحسب له ،
من الان دعونا نحسب عليه اربع سنوات قادمة متمنين له واليمن كل النجاح بل من الممكن ان نعتبرها الفصل الأخير في حياته الإدارية للرياضة
اذا ما فقدت كرة القدم اليمنية حضور الشيخ احمد حتما فانها ستبقى لوقت اطول تنتظر قدوم شيخ يلعب كرة قدم بقلبه
صورة الاتحاد أكثر جمالا بهؤلاء حسام السنباني و مصطفى السهلي، لأنهما الانظف عقلا فهما الأجدر بالبقاء
اضف تعليقك على المقال