الكاتب : احمد ناصر مهدي
- لا نختلف ان التغيير سنة الله في الكون ولكن عندما يكون تغييرًا إيجابيًا يأتي بالأفضل لا العكس.
- لنا كيمنيين خصوصًا انتكاسات لا حصر لها نتاج ثقافات التغيير التي لم تأت إلا وفق أجندة هدمت إنجازات ، لا خدمت إنسانًا أو بنت واقعًا اجمل كما ظن البسطاء.
- واقعًا أمسينا نعيشه يوم بيوم يعصرنا الألم ويحاصرنا والوجع بعد ما تأكد للجميع بأنها مجرد أجندة أسهمت وسعت لتحقيق أهدافًا كان أهمها أن نصل للأمر الذي نحن فيه تحت مسمى تغيير و من أجل غد أجمل.
- لسنا حق تجارب فيكفينا ما سبق حتى وإن كان الحال هذه المرة يهم كرة القدم معشوقة الملايين من البشر على اختلاف فئاتهم و اعمارهم.
- هنا في اليمن كنا نسمع ونرى مطالبات لا حصر بها بإجرأ إنتخابات سريعة وعاجلة لإختيار اتحاد الكرة، و هذا حق نتمناه جميعًا لإختيار الأفضل والأنسب كما وضحناه سلفا بالسطور الاولى.
- لنجد تباينات لا حصر لها تناقضت فيما بينها بدءً بالتقليل بها كمسرحية كونها اعتمدت على نفس الاسس التي اجريت بها انتخابات اللجنة الأولمبية دون أن يحرك ذلك ساكنًا أو إعتراضًا واحدًا من شلة الزفة والفهلوة.
- جديدهم الذي لا يختلف عن قديمهم والمبني على عديد من المتناقضات اللا متناهية تمثلت في الزج بأسماء في هذه الإنتخابات أكدت زيفهم شعاراتهم و دعواتهم والتي تمثلت في ضرورة إشراك ابناء اللعبة في قيادة الاتحاد والشخصيات الرياضية والداعمة للشباب والرياضية والتي امست نقطة الإجماع لدى الشارع الكروي حسب زعمهم!!
- انتظرنا تلك الأسماء الرنانة من ابناء اللعبة و أولئك الذين وصوفوهم برجال الإنقاذ لكرتنا " الشابعين من بيوتهم " الداعمين بسخاء.
- فلا رأينا أبناء اللعبة حضروا المنافسة و وجدنا تلك الأسماء التي قالوا عنهم معلقات المدح والثناء في دعم أنديتهم تلك الأندية التي هرولت للخلف لمجرد زيادة النفقات و آخرى سرقت حقوق لاعبيها و قشطت ممتلكاتها .
- لنجد أسماءً جديدة للاسف لم نلمس لها أي علاقة بكرة القدم لا من قريب فلم يكونوا من ابناء اللعبة كما زعموا ولم يكونوا داعمين للشباب والرياضة بأي وجه من الأوجه الممكنة والمتاحة فقط وجدت مجموعة من المنتفعين الحاقدين الأصوليين لا اقل ولا اكثر وجدوا فيهم فرصة لتجميد واقع كرة القدم.
- السويدي المرشح على رئاسة الاتحاد ما هي علاقته بلعبة كرة القدم و ما الذي قدمه لكرة القدم؟! و هل رأيتم له يوما حضورًا مميزًا لدعم نادي من اندية الوطن أو بطولة رياضية بالحجم الممكن؟!
- فلما التباكي بأسم ابناء اللعبة الأجدر بتولي المناصب أو الداعميين الحقيقيين للرياضة والشباب وهذا الرجل لا ناقة له ولا جمل في الرياضة والشباب ثم تريدوننا أن نصدق أن التغيير سيكون إيجابيًا؟!!!
- العيسي من قبل توليه قيادة الاتحاد كان ولا زال الداعم الاول لاندية اليمن من شرقها لغربها وهل ينكر احد ذلك؟! فهل هناك وجه للمقارنة إن أردنا الإنصاف؟!
- و من يتحدث عن الفساد في أروقة الاتحاد العام اتمنى أن تسمحوا لي بالحديث حول محورين: الأول أن هذا تختص به جهات حكومية و جمعية عمومية من حقها الاقرار أو المحاسبة، اما المحور الثاني فعلينا أن نتمعن بإنصاف أيضا في الأسم الذي حاولوا الدفع به لمرشح الرئاسة هاني الصيادي المتباكى عليه بأنه المنقذ و الداعم و القادر على إنتشال واقع الكرة اليمنية للعالمية ببرنامج انتخابي يمكن وصفه بالبيزنطي متناسين أن هذا الشخصة نفسه من أكل حقوق اليمنيين المرضى في الهند والسودان ليحقق امبراطورية مالية على حساب ألالام المساكين والموجعيين والمستضعفين!!
- هل يمكن لفاسد بهكذا حجم أن يحارب فسادًا؟! ؛ أن يحقق نجاحًا؟ في الوقت الذي كان للشيخ العيسي الخير كل الخير في علاج الكثير من المرضى بسخاء وعطاء لا مثيل له دون إنتظار كلمة شكر أو ثناء.
- لمن يرون في هؤلا نية التغيير الإيجابي فلينظروا إلى واقعهم بتجرد بعيدًا عن العاطفة والمجايشة إنتصارًا لشوية فهلويين يلعبون على وتر حب الوطن والبكاء على اللبن المسكوب..
- لنقارن بإنصاف وصدق ليصبح حلم التغيير افضل وهنا نأمل من الشيخ العيسي أن يضع النقاط على الحروف وكما يقال يا شيخ احمد " تجريب المجرب خطأ " إذا ما فيه خير..
اضف تعليقك على المقال