الكاتب : محمـد مُهيّـم
▪️تستعد الساحة الرياضية اليمنية لاستقبال حدث بالغ الأهمية وهو الانتخابات لتشكيل قيادة جديدة للاتحاد العام لكرة القدم ، وبإشراف ورعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)وبشفافية مطلقة امام انظار كل العالم ، وهذا الميدان الذي نتمنى أن يخوض غماره من كانوا يخوضون حربهم الخفية من خلف ستار الغير ممن تم تمويلهم والدفع بهم.
▪️أيام قليلة تفصلنا عن انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم وهاهي تعود إلينا دورة انتخابية جديدة عقب أكثر من عشر سنوات على توقفها واعتماد نظام التمديد للاتحاد الحالي من قبل الفيفا بسبب اوضاع البلاد التي تعيشها اليمن.
▪️طوال كل تلك السنوات وانهيار الدولة وانقسام البلاد الى عدة اطياف تفرعت منه جماعات ومليشيات فرخت كل اشكال العنف والانقسام في كل شيء ، بالمقابل وحده كيان الاتحاد العام لكرة القدم الذي ظل صامدًا وشامخًا وملكًا لكل اليمنيين حيث لم يخضع او يستسلم لكل التجاذبات السياسية الحاصلة رغم سهام الحقد والكيل الشخصي على رئيسه الشيخ أحمد العيسي.
▪️ظل كيان الاتحاد متماسكا يستمد قوته وإرادته من ثوابته الوطنية حيث ظل العيسي يقدم الغالي والنفيس من أجل أن لاتغيب رآية الوطن من كل المحافل وكانت منتخباتنا الوطنية بكل فئاتها حاضرة ومشاركة رغم كل الظروف التي كانت تواجه عمل اتحاد الكرة.
▪️غابت كل الاتحادات الرياضية بما فيها اللجنة الاولمبية اليمنية وظل وحده اتحاد الكرة حاضرا ومجابها كل الحملات التي تشنها تكتلات مدفوعة الثمن شمالا وجنوبا في إطار الصراع الخفي الذي تقوده وتموله شخصيات تجارية لاتمتلك شجاعة المواجهة والجُرأة على خوض غمار التحدي في ميدان التنافس الشريف.
▪️قاطعوا مناشط اتحاد الكرة جنوبا لدوافع سياسية ومناطقية بشتى اشكال القوة والنفوذ وهو نفس الأمر الذي قام به أيضًا بعض الحاقدين شمالا بحجج واهية.
▪️ يدرك العاقل أن أي أخطاء رافقت عمل اتحاد الكرة طوال الفترة الماضية فهي نتاج طبيعي لمن يعمل وسط كمية الاشواك التي تزرع في طريقه ، ومثلما هناك الجيدين هناك ايضا المقصرين في أي منظومة عمل في العالم ، ونتمنى من الانتخابات القادمة أن تفرز لكنا شخصيات جديدة لتقدم ماهو أفضل للارتقاء بكرة القدم اليمنية ونقول شكرا لمن لم يحالفه الحظ.
▪️إن شن حملات اعلامية ممولة ومغلوطة مغلفة بالأكاذيب التي تعودوا عليها والانجرار خلفها من العامة ، اصبحت حقيقتها لعبة مكشوفة لاتهدف اطلاقا انها مع مصلحة الكرة اليمنية كما تدعي ، بل أن الصراع هو صراع نفوذ ومصالح بالقفز على الواقع من بوابة الحقد والحسابات السياسية ، مع أن البعض لو رحب به العيسي واعطاه حتى القليل من الاهتمام ، لأرتمى في احضانه واحضان اتحاده ، وياما عشنا وشفنا كثيرين حاولوا ولم يلاقوا أي قبول.!
*#محمد_مهيم*
اضف تعليقك على المقال