يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

هل تقاطع الجماهير نهائي كاس حضرموت؟

محمد بن عبدات

 

*أرحموا الأستاد الأوليمبي وكفاية ضحك على الدقون

الكاتب : محمد بن عبدات*

أرحموا الأستاد الأوليمبي  الذي لم يتم تجهيزه حتى اللحظة ولازال (عظم)  في كل شيء وفوق هذا تجد  كل بطولة محلية اوغيرها يريدو من هذا الاستاد الذي ليس فيه غير ملعب مفروش بعشب صناعي متهالك  في حين بقية مرافقه ومتطلباته معدومة تماما  ان يستضيف هذه البطولة اوتلك ..

 لهذا  ارئ  ان ذلك شيء غير مقبول وأمر عجيب وغريب في الأصرار على اقامة البطولة تلوا الاخرى عليه  في ظل صمت  من قبل جل المهتمين والمعنيين  الذين لم يستغلوا هذا الزحف والرغبه لاقامة الفعاليات على ارضية  الاستاد  ويضعون شروطهم على السلطه المحليه والوزارة معا بأصلاح وتجهيز أولويات الأستاد الضروريه اولا ..اما ان يظل هذا الصمت ويصبح الاستاد العظم  رميم  وخرابة مندثره  مما سيترك  بصمة عار في وجه كل من تسأهل وساعد وسكت على ذلك وفضل مصالحه الخاصه على حساب المصلحه العامه ..

لهذا أتمنى في ظل هذا الأهمال الصريح والواضح للأستاد الأوليمبي ان تتحرك الجماهير وتقاطع اي فعاليه رياضيه تقام عليه حتى تتحقق مطالب الرياضيين وكل الجماهير  بأصلاح وتجهيز هذا الأستاد الذي اذا استمر حاله على ماهو عليه قد ينذر بكارثة  لاقدر الله .ولن ينفع الندم ساعتها فالعظم الذي  ليس له غطاء بكل تاكيد قابل في أي لحظة ان يصبح رميما كاملا اومشروخا على اقل تقدير لايستطيع ان يتحمل اي ضربة اوعاصفه تهد ماتبقى من قوامه .

فهل هناك صيحة جماهيريه ومعها انذار برفض استمرار هذا العبث والتجاهل لأصلاح وتجهيز الأستاد وان كان من باب البدء في  ضرورياته وأولوياته الأساسية ..مالم يكون للجماهير وقفة صارمه   والمطالبه بأقفال الأبواب وأعلانها رفض الحضور  للمدرجات الأسمنتيه حتى يتم المقصود.. 

اخيرا   ليس معنا من قول غير ان نقول كافيه ياقوم اعقلوا الى متى الضحك على الدقون .. فقد تكلمنا كثيرا في هذا الموضوع منذ سنوات وليس من اليوم  وللأسف لا حياة لمن تنادي ..وظل الوضع محلك سر  بل  في تراجع مخيف  .. 

*كاتب وناقد رياضي
ومستشار وزارة الشباب والرياضة

اضف تعليقك على المقال