الكاتب : احمد ناصر مهدي
- لا أدري من اين أبدأ.. فنحن أمسينا في زمن المتناقضات اللا متناهية بأناس كثر لا قيمة للكلمة لديهم تجردوا عن القيم والإنصاف.
- في فترات سابقة وجدناهم يتباكون على السنوات التي مضت دون إقامة إنتخابات تأتي بأبناء اللعبة و التاجر الفلاني والشخصية الرياضية الداعمة لإنتشال واقع كرتنا اليمنية !؟
- ظلوا يضعون اقتراحاتهم وتصوراتهم الممزوجة بأهداف لتحقيق تلك الأجندة التي هدفت بصورة أو بأخرى إلى تحميل العيسي حتى مسؤولية غياب الدعم الحكومي والدولة الضائعة المشتتة!!
- الآن ها هو اتحاد الكرة يضع الكرة في ملعب هؤلاء و يقولوا تعالوا بشخصياتهم التجارية والرياضية و ابناء اللعبة، فالباب مفتوح للجميع خدمة للكرة اليمنية حسب زعمهم.
- تعالوا ضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب عبر صندوق الانتخابات والذي طالبتم به كثير ا!!
- لماذا كل هذه الاصوات المشككة و المتباكية في موقف ماسخ، يؤكد إفتقاركم للمصداقية
- أنها مسرحية، ماذا تريدون؟! ألم تأكدون وتدعون إلى إنتخابات لثقتكم بأن الشارع برمته مع أبو الرياضة و راعي الشباب، و بأن النجم الكبير مطلب الجميع و بأن ابناء اللعبة أحق و بأن لم يعد للعيسي وإتحاده أي قيمة لدى الجميع؟!
- ما الذي تريدونه؟! شخصيًا و من أعماق قلبي أتمنى من الشيخ احمد العيسي أن يترك لهم الاتحاد و يتركهم لسواءتهم التي تملئ قلوبهم التي لم تكن يوما منصفة أو حتى صادقة مع ما تقوله وليس مع نواياهم التي امست مريضة.
- شيخنا الحبيب احمد العيسي اتركهم ليعرفوا أنه لولا احمد العيسي و ما يبذله لما تحركت كرة القدم وما شاركت منتخباتنا الوطنية.
- ماذا جنيت من هذا الاتحاد سوى اللوم، و الانتقاد ونكران الجميل و عدم الإنصاف!!
- ما الذي اكتسبته من هذا الاتحاد سوى الارهاق والتعب والبذل بمئات الالاف من الدولارات عند مشاركة أي منتخب بعدما تنصل الجميع!!
- دعهم يعرفوا حقيقة الوضع الذي نحن فيه من بلد ممزق، و قوى متنازعة و حكومات لا تعطي كرة القدم والرياضة أي قيمة تذكر.
- ماذا جنيت من مكاسب وأنت تجد من أغلب من حولك لا يهمه إلا نفسه وتحقيق مكاسبه على حساب كرة القدم..
- تحملت مسؤولية خذلانهم و تصرفاتهم اللامسؤولة ووحدك من يقف أم مدفع النقد و وجع الاتهام و أولئك المتأمرون يتربصون لأي اخفاق و يتجاهلون أي أنجاز متناسين دورك بل تحجيمه وتقزيمه كنفوسهم الصغيرة المأزومة.
- سيبكون العيسي حتى و إن عزى لهم كبريائهم الزائف دون ذلك خصوصا عندما يدركون أن احمد العيسى وقف في مواجهة ظروف صعبة لا يتحملها عاقل و أصر بحب و وفاء دون أن يلتفت لمن هم دون ذلك.
- سيدركون و سيؤمنون أن العيسي كان و لا زال الأنسب لأنه أحب كرة القدم وبذل لأجلها الكثير فيما الاخرون عرهوا إلى الإنسحابات من تحمل حتى من مسؤولية فريق كرة قدم و اخر لا زال يتلاعب بممتلكات ناديه و مستحقات لاعبيه .. فكيف سيكون بهم الحال بحجمومسؤولية منتخبات و معسكرات ومشاركات!!
- سيكررونها في اعماقهم إن ابت ضمائرهم الميتة "سلام الله عليك احمد العيسي" ما تعاقب الليل والنهار و سيعضون أنامل الندم ومن عاش مننا خبر..
- اعرف انك الانسب لكل المراحل ولن تجد كرة القدم مثلك ولكني أتمنى أن يعرف الجميع ذلك و يعرفون أن هولاءك المتشدقون مجرد دمى متحركة لا أقل و لا أكثر
اضف تعليقك على المقال