الكاتب : عبد الجبار المعلمي
نحن نعرف وندرك ونبصم بالعشر والعشرين والمائة أن التاريخ لا يكذب ولا يتحول ونعلم جيداً أن الجغرافيا قد تتبدل بفعل المتغيرات المناخية وتقلباته أحياناً ولكن الشيء الذي لا يمكن تجاوزه والسكوت عليه هو قول الحق حتى وإن غضب الآخرين فقول كلمة الحق شيء إيجابي سيأتي يوم وتشرق أنواره وتملأ أضواءه كل أرجاء التطور الرياضي لهذا فإنني أجد نفسي منساقاً للحديث عن شخصية قيادية ورياضية لا يختلف على مكانتها و لاينكر جهوها و بذلها حتى المتخاصمين ولايشك في أفضلية أداءه العلمي والإداري وحرصها على ازدياد تنامي الوعي الرياضي وديمومة اتساع رقعته ليشمل كل منتسبي ومحبي كرة القدم الشيخ/ أحمد صالح العيسي - رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم القيادي الناجح والإداري المتمرس الذي يقف على رأس هرم الكرة اليمنية بشموخ وإباء غير آبه بما تسطره بعض الأقلام المفلسة على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة وبدون مناسبة هدفها شخص رئيس الاتحاد وعبر العديد من التناولات الهدامة التي تحوي في مضامينها لؤم وخبث لا حدود له وبصورة مقززة و منطق غير صادق لا يساهم في إصلاح أي خلل وتحديد مكانه وطرق تجاوزه وفق رؤية معرفية متعددة الأهداف التي تمكن المعنيين على الشأن الكروي من اتخاذ الحلول و المعالجات الحاسمة لمثل هكذا خلل أو اختلالات أن وجدت للأسف من يقف وراء حملة الاستهداف المشخصنة لشخص العيسي وبشكل يومي هم ثلة أبت على نفسها إلا السير في فلك من يقف وراءهم ويمول حملتهم الإعلامية الممنهجة والممولة من قبل شخوص معروفين بحقدهم وكرههم للعيسي دون سواه وبصورة مقيتة أضحوا حبيسين ضلها ووضلالها وهم بهذا اللهث المستمر لايريدون لكرة اليمنية الخير لامن قريب ولامن بعيد بدليل تلك الانتقادات الجارحة التي لا تمت للنقد السوي والصادق بصلة فالمتابع الحصيف يمتلك رؤية التمييز بين النقد الجاد والهادف وبين النقد مدفوع الثمن الذي لا يحوي في معانيه السوداوية إلا صراخ خفافيش الظلام متناسين أو غير مدركين و جاحدين لكل جهود قيادة الاتحاد والمتمثلة في عملية توفير السيولة المالية العائق الوحيد الذي تعاني منه منذ سنوات تسع نتيجة الحرب المدمرة الذي شنته دول تحالف الشر على بلادنا وتمعن هؤلاء الملاعين في تدمير كل مقومات ومنجزات البلاد والعباد دون استثناء وبحقد وغل لم تراه البشرية ورغم ذلك أصر رئيس الاتحاد على ضرورة تواجد ومشاركة منتخباتنا الوطنية مهما كلف الأمر وبادر مشكوراً إلى تحمل كافة نفقات إعداد وتهيئة منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والأول وكان تنتج ذلك تأهل منتخب الشباب إلى النهائيات الآسيوية بالصين وهذا التأهل لم يأتي من فراغ بل هو نتاج جهود بذلها العيسي وزملاءه أعضاء الاتحاد وهاهو منتخب الناشئين يغادر فيتنام للمشاركة في التصفيات الآسيوية وبعون الله يحققون إنجاز التأهل إلى المرحلة المقبلة ويفرحون الشعب اليمني بإنجاز آخر وهذا ليس على الله ببعيد وفي طور إعداد المنتخب الأول الذي بدأ مرحلة إعداده في محافظة تعز استعداداً لكأس الخليج الذي تحتضنه دولة الكويت الشقيقة ألم أقول لكم بأن التاريخ لايكذب وأن العيسي هو خير من يقود الكرة اليمنية نحو الآفاق.
اضف تعليقك على المقال