الكاتب : عماد الدين الغزالي
في سبتمبر، يجب أن نرتقي فكريًا ووعيًا ووطنيًا، خاصة في ظل محاولات الحوثي لطمس الثورة المجيدة 26 سبتمبر وإحياء نكبة 21 سبتمبر.
إن هذا التحدي يتطلب منا تجاوز الانتماءات السياسية والحزبية، والاحتفاء بوحدة وطننا وتلاحم شعبنا.
هذا الشهر يمثل لحظة حاسمة لليقظة الوطنية، حيث يجب أن ندرك تمامًا مخاطر الحوثيين والتدخلات الإيرانية التي تهدد أمن واستقرار بلادنا.
سبتمبر ليس وقتًا للمنازعات أو الأحقاد، بل هو زمن الالتزام بقضايا الوطن ورؤية الأمور بمنظور استراتيجي واضح.
وعلينا أن نعي أن الطلاب هم الشريحة الأكبر والأهم، وهم من سيحمل لواء سبتمبر.
يجب أن يحتفل كل الطلاب في المدارس والجامعات بهذا الشهر المجيد، ليكونوا جزءًا من مسيرة البناء والتقدم.
وعلى كل من يحمل حساسيات أو مناكفات أن يؤجلها، ويركز جهوده نحو إحياء ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
من يعارض هذا التوجه، فهو في الحقيقة يجسد أجندة الحوثيين، ويستحق نبذ الجمهورية وكل الوطنيين الأحرار.
فلنجعل من سبتمبر فرصة لتجديد العهد مع مبادئ الثورة، ولنعمل معًا على الحفاظ على هوية وطننا واستقلاله.
ولنقف جميعًا صفًا واحدًا لتعزيز السيادة الوطنية، ولتظل الجمهورية اليمنية رمزًا للكرامة والعزة.
اضف تعليقك على المقال