الكاتب : محمد مهيم
* على سبيل بيع الوهم والاحتفاء به، يعتقدون أن جيش المغردين والمفسبكين محدودي الثقافة انتصار كبير، وأنه يغلب الحق ويرجح كفة ميزان الباطل الذي اعتادوا عليه من خلال الضخ المالي وتصويره على أنه لجانب رياضي، بينما باطنه سياسي عنصري مناطقي مقيت.*
*مؤسف أن ينحدر تفكير من يظنون أنفسهم قادة المستقبل وهم ينسخون رابط أي منشور لا يعجبهم ويوزعونه على جمهور رابطة رياضية لمخالفته، بأوامر افتراضية ، البعض منهم يترك تعليقه ورأيه بحسب تفكيره السياسي دون دراية ودون حتى أن يقرأ ويتمعن ، وبعض تعليقات تفضح وتعكس أخلاق بعضهم ، وبعض آخر يفهمون الواقع وحيثياته ولكنهم يتماشون مع التيار وما يريده صديقهم.!!*
*شخصياً، أكن كل الاحترام لجميع أندية عدن العريقة وجماهيرها الكبيرة، وأنا هنا لا أمثل أي جهة ونقدي واضح ولا ينتقص من رياضة عدن ومكانتها المحفوظة والممتدة في جذور التاريخ ، ولأجل تاريخ عدن الرياضي الكبير والذي يتحكم بأمره اليوم صبية لا شأن لهم، قلنا رأينا بكل وضوح وشفافية ، مع العلم أن عدن ستظل وتبقى رائدة بمن حضر واستلم زمام رياضتها بشكل رسمي وشرعي، وعجلة الرياضة وهذا الزخم سيستمر فيها، لأن مكنونها لا ينبع من فصيل بعينه ولا يتوقف عند زمن معيّن.*
*ولا يخفى على أحد أنه وخلال أكثر من ثلاث سنوات أصبحت رياضة عدن في الحضيض بسبب مقاطعة مسابقات الاتحاد العام لكرة القدم بسبب أن (أحمد العيسي) رئيسه ومن محافظة أبين التي أبت قياداتها ورموزها الخنوع والعمالة وتمرير المشاريع الضيقة، ورغم ذلك مد العيسي جسور المبادرة لكن الطرف الآخر لا يزال غير راضٍ عن ذلك حتى اللحظة.*
*حاقدون على (العيسي) ويزايدون علينا به ويحسبوننا عليه في كل تعليق لهم، بينما في الحقيقة العيسي تربطنا به علاقة أكبر من الرياضة وتجمعنا أواصر اجتماعية وقبلية نفتخر بها، لكن يعيبون أنفسهم وهم إلى أمس قريب كانوا ولازالوا جنوده المخلصين الذين يرتمون في أحضانه وينتظرون ساعات أمام أبواب منازله في القاهرة وعدن لموافقته على مقابلتهم.*
*عودوا إلى رشدكم واتركوا ميادين الفيسبوك ووهم الإعلام، واخرجوا من الوهم الذي تعيشونه وانظروا إلى واقع رياضة عدن المتدني.*
*وأنتم بذلك أحرار، والتاريخ يسجل ، وأعلموا أن كل شيء زائل من مناصب ونفوذ وأموال وقوة وجيوش.*
*ويبقى وجه الله ذو الجلال والإكرام..*
#محمد_مهيم
اضف تعليقك على المقال