يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الصقر والقادم الأفضل!

ماهر المتوكل

 

كتب: ماهر المتوكل

استلمت إدارة نادي الصقر مقرها رسميًا بعد سنوات عجاف من المعاناة والمتابعة لاسترداد مقر النادي في بيرباشا، والذي طال الدمار والخراب والإهمال وعدم الصيانة، لما كان يفترض أن يتم صيانته حتى لا يتحول النادي إلى أكوام من الخراب.  
وسعيًا في تجاوز ما كان بكل ما فيه وما تحتويه تفاصيله، كنت من أوائل من كتب عن ضرورة وضع خارطة طريق والمضي بطرق كل الأبواب والسعي السلمي وتنفيذ كل ما يؤكد حرص الإدارة والصقراويين ورياضيي تعز.  
كما طالبت إدارات الأندية وفروع الاتحادات بتعز بإسناد الإدارة واعتبار مهمة استرداد مقر نادي الصقر قضية كل الرياضيين في تعز وكل المحافظات، كون قضية الاستيلاء على أي مقر شبابي أو رياضي أو الاجتزاء منه هو تصرف منبوذ ويفترض أن يُجرم، وتتكاتف الجهود لاسترداد أي حق لأي رياضي أو نادي أو اتحاد.  
وهذا ما كان، بفضل الله، حيث أفُلحت جهود إدارة الصقر ومحبي النادي والخيرين في عودة المقر لأبنائه كما يفترض أن يكون الوضع الطبيعي لأي منشأة رياضية تُسخر لما هو معلوم لها.

وبمجرد استلام مقر النادي، باشرت الإدارة بحملة نظافة وبدء تنفيذ صبيات الملاعب الخفيفة، وترميم السور، وترميم واجهة النادي، وتركيب لوحة لاسم النادي بدل اللوحة المتهالكة السابقة، وقلع الأشجار، وعمل الممرات في النادي، وأعمال تزيين كمقدمات تحضيرية للاجتماع المزمع إقامته في 12 أكتوبر القادم، الذي سيقام فيه اجتماع للإدارة مع الجمعية العمومية والخيرين تحت شعار "معًا لإعادة إعمار النادي"، والاطلاع على المخطط الذي سيتم تنفيذه تلبية وترجمة لطموح الأستاذ شوقي هائل.

هذا الطموح يتجاوز آمال كل صقراوي بوجود مستشار الإدارة المهندس مهيب الحكيمي، الذي وضع تصورًا ومخططًا لتحويل مقر نادي الصقر ليصبح نموذجًا للأندية اليمنية، ويصبح مقر النادي يحاكي الواقع الذي يفوق المؤمل، بفضل الثقة بوجود داعم ليس لرعايته سقف مالي، وهو شوقي أحمد هائل رئيس نادي الصقر، ورفيق دربه في الصقر مقدم السعد رياض عبدالجبار الحروي.  
تحققت إنجازات وبطولات في كرة القدم والعديد من الألعاب لم يحققها نادي الصقر طوال سنواته السابقة، مع احترامنا لإدارات الصقر ومسيرتها التي سبقت وجود شوقي هائل ونائبه رياض الحروي، مع إداريين من أبناء الصقر وجمهور صقراوي وخيرين في تعز، يفرحهم أن يحقق أي نادٍ إنجازات وبطولات ويكون بحجم واقع وذخيرة تعز الشبابي والجغرافي.

ونقولها بكل ثقة: القادم لا بد أن يكون أفضل لنادي الصقر في المسارين الإنشائي والفاعلية والحضور والتواجد في البطولات المحلية كمنافس، إن لم يكن كبطل.  
وهذا هو أبسط ما يجب أن يكون في ظل وجود داعم ومحب مخلص بحجم شوقي هائل، وبشريك في رعاية نادي الصقر كنائب ورئيس أركان ومتابع ومشرف ميداني مع طاقم إداري يعمل لتنفيذ كل ما يخدم مسيرة النادي ويترجم توجيهات داعم وراعي الصقر المتفرد شوقي، وآمال وطموحات الصقراويين وكل رياضيي تعز الذين يترفعون عن الصغائر.

وما نأمله من شوقي أحمد هائل، بصفته واجهة مجموعة الخير (مجموعة هائل سعيد)، وكداعم سابق لرياضة تعز والرياضة عمومًا، ألا يتجاهل واقع بقية أندية تعز.

**وبس خلاص**.

اضف تعليقك على المقال