ارسال بالايميل :
6391
الكاتب : فلاح أنور
انزاحت كافة الاقنعة عن الحكومة وتبددت كافة الاعذار والمزاعم المختلفة بشأن الكهرباء في عدن وكل ماحدث ويحدث بسبب الفوضى السياسية والتي باتت تعيش على شفا حفرة من النار واعتقد اننا على ابواب حرب شاملة وهناك حقائق خطيرة ومؤلمة يجب التوقف عندها والسؤال ياحكومة على الاقل الى اين مصيرنا ؟
في الحقيقة لم تعد وجود دولة بسبب الفوضى والفساد وانما عصابات مافيا تتنفع وترتزق لقمة العيش الحرام وحولت الوطن الى غابة لاتصلح للبشر فماذا بعد يارئيس الوزراء الى اين تريد أن تصل عدن أنت ووزرائك ؟ هل أنت جاهل وكبير عليك موقعك في رئاسة الحكومة فلا مستقبل للوطن نهائيا في ظل حكومتك ولايوجد حتى بصيص آمل للتغير فالمواطن محروم من كل حقوقه ولايوجد نقطة ضوء باخر نفقة المظلم بوسط البئر العميق الذي اوقعتوه به ولايستطيع النجاه.
نهب المال العام يتوالى كالامطار الغزيرة والشعب ( عريس الغفلة) ورئيس الحكومة لايهتم متابعة اخر السرقات في وزارة الكهرباء والامور تايهه وخروج المواطنيين في عدن الى الشوارع احتجاجا على انقطاع الكهرباء لعدة ساعات بعد ان شعروا بالظلم والتميز ضدهم وحرمانهم من خيرات وطنهم وااكد هنا ياتي التشابه بين الرجلين معين عبدالملك وين مبارك بنهجهم السياسي الكذب والمرواغة بضياع حقوق الشعب تشابه الرجلان في سلوكهما في الخطب السياسية واللغة اللاعلامية ولانعرف جيدا حجم المرضى النفسي الذي يعاني منه الرجلان .
وزراء بسكنون القصور والفلل وفي ارقى الفنادق بالخارج ورواتب ومزايا عاليه بالوقت الذي يعيش فيه المواطنيين ظروف اقتصادية صعبة وقاسية الفقر وغياب الخدمات الاساسية وتفشي الفساد في دوائر الوزارات بسبب تلوث ضمائرهم السياسية فيتوجب حل الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وفي تقديري اتخاذ هذه الخطوة بصورة عاجلة مالم احتمال وقوع الحرب الاهلية وسيقترب اوانها بشكل لايمكن تصديقه .
اضف تعليقك على المقال