الكاتب : حسين البهام *-* كم كنت اتمنى من القائمين على الصرح الرياضي ان يكونوا السابقين لتهيئة منتخباتنا الوطنية لخوض معترك المنافسات بدلاً من الذهاب إلى عرقلة جهود اتحاد كرة القدم الذي يسعى جاهداً وفق امكانياته المحدودة لتهيئة الظروف الملائمة والمناسبة حتى تظل راية اليمن خفاقة وحاضرة في كل المحافل. *-* من رفض دعم اقامة معسكرات تدريبية لمنتخب الناشئين لخوض هذه البطوله.. نراه اليوم يتقفز بعد الفوز لكي يتصدر المشهد الم يكن الاحرى بكم دعم هذه الشريحة من خزينة الدولة بدلاً من صرفها في شراء الاراضي والمزارع في جعولة. *-لم يقف المشهد الرياضي عند هذا بل نرى اليوم من حرض أندية عدن على عدم المشاركة في الدوري نجده يتغنى بل ينافس الشباب على رفع كاس البطولة بعد الفوز تحت راية اليمن لقد كشفت هذه البطولة حقيقة وضعكم امام كل الرياضيين اليوم الكل يدرك بان وجدوكم على سلم قيادة هذا الصرح الرياضي بالوزارة اصبح عبى على الرياضة فمن يحاول ان ينسب لنفسه هذا النصر وهو بعيداً عنه هو واهم لان الكل يدرك بان من يقف خلف هذا الانجاز هم هامات وطنية لايملكون في نفوسهم الحقد والمناطقية خلقوا ليصنعوا المعجزات في زمن تشتد فيه المحن لادراكهم بان الرياضة هي حمامة سلام . *-* لذا نقول للقيادات المعنية بدعم الشباب الم يحن الوقت لتصحيح الاعوجاج والسير في خط مواز مع الاتحاد الذي يسير بخطى ثابته لرفع راية اليمن من خلال حشد المعنويات وتوفير المناخ المناسب للشباب..ألم يحن الوقت لتجاوز الهفوات السابقة التي كانت ستصيب منتخبنا في مقتل لولا جهود العيسي والمدرب سامر فضل في تلافي تلك العراقيل المتعمدة من قبل الوزارة في افشال هذا المنتخب. *-* لقد أنتصر العيسي حيث فشل الاخرين.. فتحية للشيخ احمد وللجهاز الفني ممثلا في الكابتن سامر فضل ولكل اللاعبين الذين رفعوا راية اليمن فوق..فوق لترفرف عالية رغم كيد الحاقدين و الحاسدين.