ارسال بالايميل :
6892
عبدالملك الصوفي
باقٍ حيث ولد في المكان الذي يجسد أبهى جماليات المقاومة الوطنية.والخدمات تنموية ... يواصل العيسي بديناميكيته الوطنية سردية العلاقة التنموية في خدمة الوطن وتجاوز مخلفات الحرب بشكل مستمر وبلا قطيعة.
هكذا تابع العيسي الإصغاء الوطني والتنموي بخشوع ومحبة من خلال تقديم مشاريع تنموية تهدف إلى التخفيف من معاناة معظم الفئات الفقيرة في اليمن وتقديم الأدوات والمصادر المطلوبة لزيادة اكتفائهم الذاتي وتفعيل برامج تنموية في عدة قطاعات أساسية كالاستقرار الإجتماعي – النمو الاقتصادي – الغذاء والصحة – وإعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها براثين الحرب في اليمن.
إحصائيات وتقارير اللجنة العليا للإغاثة أشارت إلى أن هناك أكثر من 65 سفينة تم احتجازها خلال الفترة من 2015 حتى 2018 وتفجير 4 شاحنات من قبل الحوثيين، إضافة الى وجود ما يقارب 16 واقعة اعتداء على منظمات تابعة للأمم المتحدة والعاملين بها تنوعت بين القتل.. والخطف .. وإغلاق المكاتب بالقوة.
اللجنة العليا للإغاثة أكدت أن جماعة الحوثي نهبوا وسرقوا 13815 سلة غذائية وتاجروا بها في السوق السوداء وشهود عيان يؤكدون أيضاً ان الإغاثات الغذائية والإنسانية تباع بالسوق السوداء وتحمل «لوجو» الجهة أو المنظمة التى قامت بتوزيعها متحديتاً كافة الجهات الرسمية في ممارسة هذه التصرفات غير الإنسانية.
ورغم كل تلك الانتهاكات والتحديات والمشاريع التخريبية التي تعمد على إعاقة عجلة المشاريع التنموية في اليمن كمصيرٍ تراجيدي معاصر يفوق طاقة الشعب اليمني ... يجسد لنا "الشيخ العيسي" أنه كان ومازال منذ البداية وحتى هذه اللحظة، أحد المنابر المتحركة والداعية إلى السلام الشعوب. السلام القائم على العدل والمساواة ونفي احتكار المناصب السياسية للوصول إلي المصالحة الحقيقية مع قيام كافة المشاريع التنموية والاقتصادية في خدمة الشعب اليمني مهما كانت التضحيات.
اضف تعليقك على المقال