ارسال بالايميل :
1677
كتب/ علي باسعيده
لم يكن في ذهن الشاب الخجول ابن حضرموت ومنطقة الغرف لاعب نادي الاحقاف محمد امان ان يكون اللاعب رقم واحد في منتخبنا الاولمبي لكرة القدم..
اي نعم كان يحلم كغيره من الشبان لارتداء فانلة المنتخب الوطني غير انة لم يدر بخلدة انه سيكون يوما ما احد اهم اللاعبين في المنتخب ومحط انظار الجميع..
حيث لم تتح له الا فرص قليلة جدا حيث شارك مع المنتخبات السنية وبالتحديد مع منتخب الشباب غير ان مشاركتة لم تتجاوز المعسكر الاعدادي !
ومثلما يقولون اللاعب الموهوب يفرض نفسه هاهو الكابتن محمد امان فرض نفسة في المنتخب الاولمبي ولفت انتباه الجهاز الفني للمنتخب في المعسكر الاعدادي الذي اقيم بالمكلا رغم عدم لعب المنتخب لاي مباراة ودية!...
الا انه حجز ان له مقعدا في التشكيلة الرسمية التي سافرت الى طهران كحارس احتياطي خلفا للحارس سالم الهارش الذي سبق وان لعب اساسيا في نهائيات اسيا مع المنتخب الاول..
في مباراة العراق الاولى تلقت شباك الكابتن سالم الهارش خمسة اهداف عدا ونقدا الامر الذي جعل من الكابتن سامي نعاش ان يعطي الفرصه لمحمد امان في مباراة ايران حيث كان امينا في مرماه و(امانا) من خسارة مذلة وانقذ مرمانا من اكثر من هدف لينال شهادة الجميع بميلاد حارس جيد وينال ثقة الجهاز الفني والشارع الرياضي..
تالق امان هو انتصار للمواهب الكروية من اندية الظل ان صح التعبير التي دائما ماتملك لاعبين موهوبين يعطوا الاضافه الطيبة للمنتخبات الوطنية..
دعواتنا بالتوفيق للامين محمد امان في مشواره مع المنتخب الوطني ولزملائة الاخرين.
والله الموفق..
25 مارس
اضف تعليقك على المقال