ارسال بالايميل :
513
الكاتب : جلال فضل
عقدت العزم على مشاركة أسرة المختطف علي عشال الجعدني التي لاتربطني باحد منهم اي صله تذكر .. اصراري في تغطيةالحدث الهام ليس نابع من طبيعةعملي كصحفي مهني وناشط حقوقي يبحث عن الحقيقة ثم الحقيقة بل هو أيضاً عدليه وحقوقية قضية الجعادنه التي لم تعد محصورة محليآ انما تعدت المحيط اقليميآ لانها كشفت مئات القضايا المخفيه وراح العشرات من المظلومين، وربما القادم سيأتي بحقائق كثيرة لانعلمها ..!
شهدت مديرية لودر صباح امس السبت قوافل من الحشود الجماهيرية المتجه الى عدن تحديدا ساحة العروض لحضور مليونية المختطف علي عشال..تلبيه لنداء أسرة المختطف عشال الجعدني لكل أبناءالجنوب بالمشاركة الفاعلة حيث حددسير قوافل مواطني المنطقةالوسطى أبين بد من مثلث العين ثم مدينةزنجبار وصولا إلى مطلع مثلث محطة دوفس ملتقى الحشود الجماهيريةحيث اصطف المئات من مركبات السيارات المختلفة على طول الخط الرئيسي الدولي الممتد من مثلث العين إلى محطةدوفس ..
تحمل صور المختطف عشال مكتوبه عليها ( أين ذهب عشال )..؟
سار الموكب الكبير الذي فاق التصور بعد ان توقف نص ساعة لجمع قوافل أغلب مديريات أبين.
وعند قرب وصولهم إلى مشارف نقطة العلم تم منعهم من الدخول دون ذكر السبب من القوةالعسكريةالمرابطة هناك مما اطر الكثير من الشباب بالمشي سير على الاقدام إلى عدن. بينما الآخرين عادوا من حيث جاوا..
ماحدث يؤكد على ان مليونية المختطف عشال قد نجحت بكل المقاييس وان لم تقام.
وجاءت ثمارها الناجحة بزيادة التاييدالشعبي والضغط على التحالف والدول المانحة بالكشف الفوري عن مصير عشال والكثير من المخفيين والمعتقليين.
كلي أمل ان تفصح الجهة المعنية المعروفة عن مصير عشال قبل وقوع الفأس في الرأس ويندم الجميع ولن يبقى حينها منتصر ومهزوم وسيبقى الخاسر الأكبر الجنوب .
سلمكم الله وعافاكم
اضف تعليقك على الخبر