متى يصبح المواطن خارج اللعبة السياسية ؟
الكاتب : فلاح انور
معاناة المواطن تفاقمت وعلينا محاولة نبش الأسباب والسؤال متى يصبح المواطن خارج اللعبة السياسية ؟ جنون الاسعار يعود إلى قرارات عبثية معلقة غير قابلة للتنفيذ في زمن الفوضى عن الحياة اليومية للمواطن عبث غير مسؤل أمام جشع التجار وفوضى عارمة من كل الجهات المسؤولة ذات العلاقة فكان الأجدر ضبظ الاسعار والحد من جشع التجار وتعديل سعر الدولار ولا نستطيع في ذات السياق رفع اللوم عن التجار مهما كانت الدوافع والأسباب فأين حنكة الحكومة أمام موجة الغلاء واين الجهات الرقابية .
في اعتقادي مسألة تخفيض موجة الغلاء لا يمكن أن تحل دون تدخل حكومي صارم وجاد ومسؤولية فإن الملفات العالقة التي تتعلق بهموم المواطن اليومية ومعاناته في توفير الاحتياجات الأساسية تحتاج إلى تكاتف مستمر ومقترحات من خبراء الاقتصاد لانقاذ المواطن الذي يعيش الفقر والجوع بسبب الغلاء الفاحش .
العبث السياسي والمالي من قبل الحكومة لن يتوقف والفوضى بين ساسة الوطن الذي انتكب بشخوص متلونه ووضعوا الشعب اليمني يعيش محنة الخوف والذل ويشاهد وطنه في حالة انهيار دائم ولم ينهض ويثير على إسقاط هذه الزمرة الفاسدة التي تضع أيضا المواطن في حالة انهيار منذ سنوات فالسؤال المطروح دائما ماهو الحل ؟ فهذا السؤال يحتاج سنوات من الزمن حتى نجد الإجابة عليه .
